افغانستان تسعى لمضاعفة قوات الشرطة

> كابول «الأيام» جوناثان بورش :

> قال وزير الداخلية الافغاني أمس الأحد ان بلاده تسعى لمضاعفة حجم قوات الشرطة المؤلفة من 82 الف فرد وفي هذه الاثناء ستعمل على تجنيد وتدريب 15 الف فرد شرطة جدد بحلول الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 اغسطس.

ويوجد في افغانستان اكثر من 70 الفا من القوات الاجنبية تقاتل حركة طالبان التي عادت الى الظهور خاصة في الجنوب والشرق.

ويعترف القادة العسكريون ان القوات الاجنبية في النهاية لا تستطيع سوى شراء الوقت حتى تتم زيادة حجم الجيش الافغاني وقوات الشرطة.

وتقوم الولايات المتحدة بارسال 4000 من مدربي الشرطة الى افغانستان في غضون العام الحالي.

وقال حنيف اتمار في مؤتمر صحفي ان السلطات الافغانية طلبت من المانحين الدوليين الموافقة على "زيادة استراتيجية" في حجم قوات الشرطة.

وقال اتمار"مطلبنا الأساسي زيادة استراتيجية في اعداد قوات الشرطة في افغانستان والأمر الثاني: زيادة مؤقتة حتى يأتي الوقت الذي نستطيع فيه بصورة اساسية ان ننفذ الزيادة الاستراتيجية."

وقال "اعتقدنا في البداية ان حجم قوات الشرطة الافغانية ينبغي ان يصل الى مثليه من اجل الوفاء بهذه الاحتياجات. وسيكون علينا اجراء دراسة اكثر عمقا لتحديد الاحتياجات وكيفية الاستجابة لها."

وستعلن نتائج الدراسة في يونيو حزيران.

وقال اتمار ان المجتمع الدولي وافق أمس الأحد على اقتراح الحكومة بتجنيد وتدريب 15 الفا من الشرطة الجدد كاجراء مؤقت قبل انتخابات الرئاسة المقررة في اغسطس.

وقال اتمار ان هؤلاء الشرطة الجدد سيساعدون في توفير الأمن في الأقاليم الاكثر عرضة للخطر وفي العاصمة كابول.

وقال ان الولايات المتحدة وكندا تعهدتا بتمويل التدريب الذي سيتم معظمه على ايدي مدربي الشرطة الأمريكيين الجدد.

وبلغ العنف في افغانستان اعلى مستوياته منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في اواخر عام 2001. ووفقا لأرقام الأمم المتحدة فقد قتل نحو 5000 شخص بينهم اكثر من 2000 مدني في العام الماضي.

وقبل قيام قوات افغانية وقوات تقودها الولايات المتحدة بالاطاحة بطالبان في اواخر عام 2001 لم تكن قوات الشرطة الافغانية تؤدي عملها.

ورغم حدوث تقدم في تطويرها فانها توصف بالفساد والتخلف بالنسبة للجيش الأكثر احترافا.

وتعتبر الشرطة في الكثير من المواقع المنعزلة هي الوجه الوحيد الظاهر للحكومة الأفغانية وهي معرضة لهجمات المتمردين لكنها ايضا مشهورة بابتزاز الجمهور للحصول على رشا. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى