جمعية الدبلوماسيين اليمنيين وأمانة الاشتراكي تستنكران احتجاز عسكر وبامعلم.. أمين محلي لحج يلتقي مشايخ وأعضاء محلي حالمين لمناقشة قضية احتجاز السفير جبران

> الحوطة/عدن «الأيام» خاص

>
التقى الأخ علي حيدرة ماطر، أمين عام المجلس المحلي لمحافظة لحج صباح أمس مشايخ وأعيان وأعضاء المجلس المحلي لمديرية حالمين لمناقشة قضية احتجاز السفير السابق قاسم عسكر جبران الذي احتجز الأربعاء الماضي.

من جانبه أكد ماطر للحاضرين الذين طالبوا بالإفراج عن السفير على ضرورة رفع المظاهر المسلحة ومتابعة القضايا وفقا للأطر القانونية، وعدم اللجوء إلى التقطع.

من جانب آخر صرح لـ«الأيام» الأخ محمد عبدالله مسعد أمين عام المجلس المحلي لمديرية حالمين عن نتائج اللقاء قائلا: «لقد اتفقنا وأمين محلي المحافظة على أن تتم متابعة قضية احتجاز الأخ قاسم عسكر جبران خلال خمسة أيام».

وأصدرت الهيئة الإدارية لجمعية الدبلوماسيين الجنوبيين بيانا بشأن اعتقال زميلهم السفير قاسم عسكر جبران، جاء فيه: «فوجئت الهيئة الإدارية لجمعية الدبلوماسيين الجنوبيين- المتقاعدين منذ عام 1994م- بإقدام سلطات الأمن في محافظة عدن باحتجاز السفير قاسم عسكر جبران رئيس جمعية الدبلوماسيين الجنوبيين من الطريق العام ظهر الخميس الماضي 2009/4/16م وهو في طريقه إلى منزله بمدينة الشعب بمحافظة عدن».

وأضافت الهيئة في بيانها: «في الوقت الذي كانت الهيئة الإدارية تتابع جهات الاختصاص للسماح لزملائه بزيارته في مكان حجزه للاطمئنان عليه فوجئت مرة أخرى بنقله جوا إلى صنعاء. وإن الهيئة الإدارية للجمعية تعرب عن استنكارها وإدانتها لهذا الإجراء وهذا الأسلوب الذي اتبع والتهم الواهية والمفبركة بحق الزميل السفير قاسم عسكر، وتحذر من خطورة هذا الإجراء غير المسبوق، وتحمل الجهات التي أقدمت على اعتقاله مسؤولية سلامته، أو المساس بكرامته وحقوقه، خاصة أنه سبق أن تعرض خلال الفترة الماضية للمضايقات الأمنية والملاحقات بهدف احتجازه، لا لشيء إلا لأنه ناشط سياسي وصاحب رأي».

واستطردت الهيئة في بيانها بالقول: «نطالب بسرعة الإفراج عنه، ونناشد الرأي العام والمنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان في الداخل والخارج الضغط على السلطات المختصة، وإدانة هذا الإجراء، وبذل الجهود لضمان إطلاق سراحه».

وأردفت في بيانها بالقول: «تلفت الهيئة الإدارية لجمعية الدبلوماسيين الجنوبيين نظر الهيئات والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة المعتمدة في اليمن إلى ما يتعرض له السفراء والدبلوماسيون الجنوبيون من إجراءات تعسفية، لم تقف عند حد إجراءات إقصاء معظمهم وهضم حقوقهم، بل تعداه إلى مثل هذا الإجراء الذي تعرض له زميلنا السفير قاسم عسكر جبران دون أي مسوغ قانوني».

وأكدت الهيئة الإدارية لجمعية الدبلوماسيين الجنوبيين في ختام بيانها تضامنها مع زميلهم السفير قاسم عسكر جبران داعية «جميع أعضاء الجمعية إلى عقد لقاء موسع لتداول الرأي بشأن الخطوات اللاحقة التي يمكن اتباعها بهدف تصعيد التضامن مع زميل المهنة حتى يتم إطلاق سراحه، وكذا التضامن مع معتقلي الحراك السلمي الجنوبي وصحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل».

وعبرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني في اجتماعها الدوري صباح أمس برئاسة الأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين اعتقال الناشطين السياسيين قاسم عسكر جبران وأحمد بامعلم اللذين اعتقلتهما سلطات الأمن قبل أيام.

ووصفت الأمانة العامة طريقة اعتقال الناشطين بأنها غير قانونية وفجة.

وطالبت بإطلاق سراحهما فوراً .

كما دعت أمانة الاشتراكي السلطة إلى الكف عن سلوكها القمعي تجاه الناشطين السياسيين والفعاليات السلمية في الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى