(نجاح) الوهط: لأن الظلم والقمع لايجتمعان مع حرية التعبير كان لابد من محاكمة «الأيام» زورا

> عدن «الأيام» خاص

> أصدرت حركة النضال السلمي (نجاح) بالوهط محافظة لحج أمس بيانا.. جاء فيه:

«حضرت حركة (نجاح) بالوهط أمس جلسة المحاكمة التي جرت بقاعة محكمة صيرة الابتدائية بعدن لمحاكمة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، وذلك للتعبير عن التضامن اللامجدود مع الصحيفة إزاء ما تتعرض له من مضايقات ومحاكمات كيدية مكشوفة الغرض، وهو محاولة للجمها وتدجينها، وهي بلاشك عصية على ذلك بعون الله وبالتفاف مئات الآلاف من قرائها وعشاقها من حولها.

إن السلطة لم تفاجئنا حين أقدمت على فبركة الكثير من القضايا الكيدية لصحيفة «الأيام» الأوسع انتشارا والأكثر توزيعا.. فـ«الأيام» لم تختلق الأخبار من العدم، وإنما قامت بأداء رسالتها الصحفية وفق معايير مهنية عالية، وذلك برصد ونشر الوقائع والأحداث من واقع حياة الناس اليومية، فإذا كان هناك ما يزعج السلطة فيجب منطقيا أن لاتكون صحيفة «الأيام» هي من تقدم للمحاكمة وإنما المتنفذون الذين قاموا بأفعال وتصرفات خارجة على الدستور والقانون بغرض الاستئثار بالسلطة والثروة.

ولكن لأن الظلم والقمع لايجتمعان مع حرية التعبير كان لابد من محاكمة «الأيام» زورا وبهتانا، فـ«الأيام» لم تسرح عشرات آلاف الجنوبيين من الجيش والشرطة إبان حرب 94م الظالمة، و«الأيام» لم تخصخص عشرات المرافق الإنتاجية والمصانع الجنوبية وترمي عشرات الآلاف من عمالها في سوق البطالة القسرية، و«الأيام» لم تحيي الثارات في المناطق الجنوبية، و«الأيام» لم توزع مئات آلاف الكيلومترات من أراضي الجنوب على متنفذي النظام، و«الأيام» ليست من قام بقمع الاحتجاجات السلمية الجنوبية بالحديد والنار والتي خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى والمعتقلين، فاحتجاجات عتق السلمية الأخيرة لم تقمعها «الأيام» وبامعلم وقـاسم عسكـر جبـران لم تخطفهما «الأيام».

لكل ذلك فإن محاكمة «الأيام» لاتمثل سوى حلقة في مسلسل السلطة الذي خبره الجنوبيون جيدا، فإذا كانت السلطة تسخر جميع أجهزتها البوليسية ضد صحيفة «الأيام» فإن الأخيرة لديها من قوة الحق والمناصرين من القراء ما يؤهلها لأن تجعل هذه المحاكمات محاكمات لممارسات السلطة القمعية، وستخرج منتصرة بإذن الله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى