مهرجان جماهيري حاشد بالشعيب تضامنا مع أبناء ردفان واستنكارا لعسكرة الحياة المدنية في الحنوب

> الشعيب «الأيام» خاص:

> نظمت هيئة النضال السلمي (نجاح) بمديرية الشعيب محافظة الضالع بمنطقة آل نعم القريبة من منطقة حالمين أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا استنكارا لنهج عسكرة الحياة المدنية في المناطق الجنوبية.

وتضامنا مع أبناء ردفان والمعتقلين السفير قاسم عسكر جبران والمناضل أحمد بامعلم وغيرهما من الناشطين السياسيين.

وحضر المهرجان الإخوة أبوبكر أحمد حسين نائب رئيس الهيئة بالمديرية، عبدالناصر الخيلي الأمين العام للهيئة، محمد الحيمدي الأمين العام المساعد، رؤوف قاسم يحيى عضو المجلس التنفيذي لـ(نجاح) وعدد من ممثلي فروع الهيئة في مديريات الضالع وأعضاء السكرتارية والنشطاء السياسيين والشخصيات الاجتماعية والمئات من مواطني المديرية والعشرات من أبناء قرى ومناطق حالمين المجاورة للشعيب الذين قطعوا مسافات طويلة مشيا على الأقدام، وأثناء توجههم إلى مكان المهرجان كانوا يرددون الهتافات والزوامل وهم يحملون اللافتات السياسية المعبرة وصور المناضلين عسكر وبامعلم والشهداء والمعتقلين وجرحى الحرك السلمي.

وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ووقف المشاركون دقيقة حداد على أرواح شهداء ردفان وكل شهداء الجنوب، ثم ألقي عدد من الكلمات من قبل الحاضرين والضيوف والقصائد الشعرية التي عبرت عن الاستنكار الشديد مساعي السلطة الحثيثة لعسكرة الحياة المدنية في الجنوب، معلنين أيضا إدانتهم ما تعرض له أبناء ردفان من اعتقال وقتل وتشريد وملاحقات وترويع.

كما أدانوا ماتعرض له السفير قاسم عسكر جبران والمناضل أحد بامعلم «من عملية خطف استفزازية مخالفة للقانون وأبسط القيم الإنسانية ومايتعرض له أبناء الجنوب من أعمال وأساليب إرهابية وقمع وظلم واضطهاد ونهب منظم وحرمانهم أبسط الحقوق الإنسانية في الوظيفة والمسكن ولقمة العيش».

وطالب المتحدثون السلطة «بوقف عسكرة الحياة المدنية التي قامت بها في عدد من مناطق الجنوب، ووقف أساليب التهديد العسكرية التي تمارس ضد أبناء الجنوب كقمع المظاهرات وقتل الأبرياء ونشر الأطقم العسكرية والمدرعات في الشوارع العامة وإقامة الثكنات ونقاط التفتيش».

وأكد المتحدثون أن النضال السلمي الجنوبي «سيستمر حتى تتحقق كافة أهدافه وآماله المنشودة»، مشيرين إلى «أن الأيام القادمة القليلة ستشهد تحولا نوعيا في مسار النضال السلمي وهو توحيد كل هيئات ومكونات النضال»، مطالبين السلطة بسرعة إطلاق سراح عسكر وبامعلم وكل المعتقلين من دون قيد أو شرط.

وأعلن المتحدثون تضامنهم المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل ومنتسبيها كافة، مباركين للصحيفة ورئيس تحريرها الحكم القضائي بالبراءة من كل التهم الكيدية التي لفقت بحق الصحيفة وناشريها.

كما أعلن المتحدثون وقوفهم الثابت إلى جانب أسر الشهداء والجرحى، وترحموا على أإواحهم، داعين للجرحى الشفاء العاجل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى