مواطنو خدير يشتكون تردي الوضع التعليمي فيها

> خدير «الأيام» أنيس منصور:

> تعالت أصوات عدد كبير من المواطنين من مختلف مناطق وعزل مديرية خدير بمحافظة تعز لإعادة النظر في مسألة التحصيل العلمي وإصلاح الوضع التعليمي التربوي.

الذي أصبح في حالة مزرية بسبب غياب العديد من المعلمين عن المدارس للعمل في المحلات الخاصة، ليتم اقتسام رواتبهم مع الجهات المسئولة، وانقطاع الطلاب عن التعليم، خصوصا طلاب الصف التاسع والثالث الثانوي.

وأكدوا في اتصالات عديدة وحملة توقيعات موجهة لوزير التربية والتعليم (حصلت «الأيام» على نسخة منها) أنه من باب خوفهم على مستقبل أولادهم وظهور مؤشرات ضعف وتردي التعليم في مدارس خدير والاعتماد فقط على الغش والرشاوى وإنتاج وتصدير الأمية كان واجبا عليهم أن يقوموا بحملة التوقيعات ودعوة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة إلى تسليط الأضواء على حالات وأسباب تردي التعليم وعقد الورش والندوات للوقوف على ما يحصل في مدارس خدير.

من جانب آخر رفضت قيادة السلطة المحلية بمديرية القبيطة جميع طلبات تسديد مبلغ مالي للمقاول عبدالرحيم أحمد الدخينة (مستحقات مالية) لبناء فصل دراسي في مركز الدخينة بالقبيطة منذ ثماني سنوات، حيث تم تكليفه القيام بعمل فصل دراسي في مدرسة 27 أبريل الدخينة على ضوء عقود رسمية مبرمة معه من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وقد تم إحالته إلى المجلس المحلي، حيث ظل عبدالرحيم يتردد على مكاتب الدولة متأبطا ملفا من التوجيهات والتأكيدات والتحويلات التي انتهت إلى قيادة السلطة المحلية بالمديرية التي رفضت تسديد مبلغ 349.000 ريال.

وقال المقاول عبدالرحيم أحمد لـ «الأيام»: «ثماني سنوات وأنا أتابع مستحقات الفصل الدراسي، وبلغت خسائر المتابعة أكثر من المبلغ المطلوب»، مشيرا إلى أنه يعتزم «إغلاق الفصل الدراسي إذا لم يتم تسديد المبلغ المطلوب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى