مخاطبا مسيرة غاضبة نددت بالعدوان العسكري على أبناء ردفان.. نائب رئيس حركة (نجاح) في الصبيحة:لن تثنينا الدبابات وصواريخ الكاتيوشا عن مواصلة نضالنا السلمي

> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي

> شهدت مدينة طور الباحة صباح أمس مسيرة غاضبة، دعت إليها حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) في الصبيحة للتنديد بالعدوان العسكري على أبناء ردفان، شارك فيها جموع غفيرة من المواطنين.

تقدمهم الأخ أحمد سعيد الزعوري سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي، وعدد من قادة فصائل الحراك السلمي الجنوبي بمختلف مكوناته، وناشطو منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والمشايخ.

خلال المسيرة ردد المشاركون الشعارات الغاضبة، ورفعوا اللافتات المنددة بما تشنه قوات الجيش من «عدوان عسكري» على أبناء ردفان، وبعد أن جابت شوارع المدينة توقفت المسيرة بجوار مقر منظمة الحزب الاشتراكي، حيث خاطب المشاركين أحمد الزعوري نائب رئيس حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) في الصبيحة سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي، قائلا: «سنواصل فعالياتنا الاحتجاجية ضد العدوان العسكري الغاشم على أهلنا في ردفان الأبية حتى يتوقف ويسحب قواته.. أقول لإخواننا الذين مازالوا يتفرجون على ما يحدث لإخوانهم في ردفان الشموخ وفي أرض الجنوب كله لاتعتقدوا أن النظام سيمنحكم الأوسمة والعطايا، فأنتم في نظره جنوبيون، وإن استخدمكم اليوم فسوف يتخلى عنكم غدا، كما فعل مع من سبقوكم.

من حاضرة الصبيحة أوجه النداء إلى مشايخ وأبناء الصبيحة وكل أبناء الجنوب، عليكم الاقتداء بالشيخ طارق الفضلي والشيخ عبدالرب النقيب والشرفاء الذين انضموا للحراك الجنوبي».

وأضاف: «تابعتم المستجدات على الساحة الجنوبية، ونجاح مهرجاني زنجبار والمكلا الإثنين الماضي، والكلمة التاريخية للشيخ طارق الفضلي، وهو ما دفع النظام إلى استئناف قصف قرى ومناطق ردفان.. نحن لنا قضية أرض وثروة نهبت وهوية طمست وتاريخ جرى تزييفه، ولن تخيفنا الدبابات أو صواريخ الكاتيوشا أو تثنينا عن مواصلة النضال السلمي مهما بلغت التضحيات ومهما تمادى النظام في قمعه وتنكيله، فيوم النصر آت!.

إننا ندين الحملة العسكرية على أبناء ردفان الأبية، ونعلن تضامننا المطلق مع أحرار ردفان وكل الجنوب، ونطالب النظام بالإفراج الفوري عن المعتقلين قاسم عسكر جبران وأحمد بامعلم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى