رئيس جمعية ردفان لـ«الأيام»: الحملة العسكرية الحالية نعتبرها امتدادا لحرب 1994

> صنعاء «الأيام» خاص

> تشهد جمعية ردفان الاجتماعية التضامنية ومقرها صنعاء، هذه الأيام توافد العديد من الشخصيات لزيارتها وإعلان التضامن مع أبناء مديريات ردفان الأربع.

وصرح لـ«الأيام» الأخ عبدالله محسن محمد رئيس الجمعية أن «هذا التوافد تعبير جلي عن المتضامنين مع ما حل ويحل بردفان هذه الأيام من حملة عسكرية طالت الأهالي وأتت على الأخضر واليابس فيها».

وقال رئيس الجمعية في سياق تصريحه: «إن الحملة العسكرية الحالية نعتبرها امتدادا لحرب 1994 ومرورا بالحملات العسكرية التي شهدتها في العامين 2007و2008م وتبلغ ذروتها في أبريل الحالي 2009.

وإننا هنا نرى أن الحملات العسكرية لا تعالج الأوضاع المتوترة فيها، بل تضفي عليها مزيدا من إراقة الدماء والاحتقان، والمعالجة الصائبة للأوضاع القائمة والموقف الناشب لا تكون إلا بسحب كل القوات العسكرية فيها ووقف الاستحداثات العسكرية».

وأعاد رئيس الجمعية إلى الأذهان ما حدث في الزمن الغابر من حملات عسكرية وخص بالذكر قائلا: «بالعودة إلى التاريخ فإن الإمام القائم على قعطبة قاد حملة عسكرية في العام 1928م على ردفان وتحديدا على (دار فليك) وهزمت هذه الحملة على الرغم من قوامها الكبير بنحو 700 شخص مقابل عشرات من قبائل ردفان.

واليوم تقاد على ردفان حملة عسكرية وتحديدا (سوداء فليك) وقبلها حملات فشلت، واليوم يريدون الدخول من جبل لحمرين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى