شرف محفوظ: لن يُلغى ورقة القرار بالنسبة لي إلا قرار!

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> أبدى النجم التلالي شرف محفوظ نجم المنتخبات الوطنية وهداف العرب قبل أيام للزميل أحمد الظامري في برنامجه (أهل الرياضة) تعجبه واستغرابه من تصرف الاتحاد اليمني العام لكرة القدم الذي أسقط العقوبة التي كان قد فرضها عليه دون ما ورقة (قرار) توازي تلك الورقة التي أثارت موجة من ردود الأفعال الغاضبة ، وتجاوزت حدود الرياضة حينما ألقت بظلالها على الوضع السياسي العام في اليمن عندما تصدرت الواقعة عناوين أبرز الصحف المحلية ، في وقت كان قد تم فيه إصدار " قرار" إتحادي قيل بأنه قد تم إصداره بعد مناقشته من قبل لجنة الطوارئ في اتحاد القدم بتاريخ 27/11/2013 والتي انعقدت في حينه لدراسة تصريحات الكابتن شرف محفوظ المتهم بإثارة الإعلام من خلال أقوال صرح بها بحق الإتحاد اليمني العام لكرة القدم وقيادته مُنتقداً إياه في حينه.
القرار الإتحادي رقم (110) لعام 2013م جاء حفاظاً على الأخلاق تماماً كما ورد في القرار نفسه بتضمنه لثلاث مواد قضت الأولى بإيقاف شرف محفوظ ، بينما كانت الثانية والثالثة معززة للقرار الذي تم اتخاذه ووقع عليه قبل أن يُنشر في الصحف الرسمية ، ويُعمم على وسائل الإعلام المختلفة بالتواتر حيناً، ومعززاً بتصريحات مسئولة في أحايين أخرى رئيس الإتحاد ، وأمينه العام الأمر الذي – يُلزم - قيادة إتحاد القدم الذي باركنا خطواته الجدية خلال الأيام القليلة الماضية على ذات الصفحة ، وأشدنا به، وبجهوده أن يحافظ على الصورة التي سبق وأن حاول أن يوحيها لنا كمتابعين أولاً، وكجهات إعلامية شريكة له ثانياً بإصداره لقرار "رسمي" يعيد به الأمور إلى سابق عهدها بعيداً عن التصريحات الشفهية التي سبق وأن صرح بها العيسي في حفل انتخابه قبل نحو ثلاثة أسابيع وقال عنها النائب الأول لرئيس الإتحاد اليمني الأخ حسن باشنفر في حديث خاص لـ "الأيام الرياضي" بأنها جاءت أمام تواجد كل وسائل الإعلام المحلية منها والعربية حينما تحدث عن إسقاط العقوبة التي كانت قد اتُخذت ضد الكابتن شرف محفوظ ؛ واصفاً تصريحات " الرئيس" التي صرح بها بخصوص قضية شرف محفوظ بعد انتخابه مجدداً رئيساً للإتحاد للفترة الثالثة على التوالي أنها كانت تتماشى مع قيمة وتاريخ اللاعب الذي يقدره كل الرياضيين آملاً أن يبدأ شرف بداية جديدة من الناحيتين (العملية-التأهيلية) وأن يتجاوز معها أي خلافات سابقة، في الطريق نحو الاستعانة بخدماته، وخبراته المتراكمة والاستفادة منها (وطنياً) من خلال توليه منصباً فنياً مع المنتخبات - لربما - في قادم الفترات.. لكن ذلك كله لا يلغي أن كل ما قيل اليوم، وما سيُقال غداً من غير ورقة "قرار" تُلغي ما قبلها، وتُنذر إلى تغير فعلي قد طرأ على سياسة وعقلية رجالات الإتحاد الكروي الذي كان قد اتخذ بحق اللاعب في نوفمبر من العام 2013، والاكتفاء فقط بتصريح العيسي، وبكلمتي (سقط القرار) !

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى