(الرباكي) المواطن النموذج بمدينة الحوطة بلحج

> الحوطة «الأيام» خاص:

> الرباكي.. واحد من أبناء مدينة الحوطة بلحج، في العقد الخامس من العمر.
الرباكي كغيره من أبناء الحوطة لديه ما لديهم من هموم وأحلام ومتاعب ومشكلات يتوقون لحلها وتجاوزها، لكن هناك شيء يتفرد به الرباكي أخذ مع الأيام يميزه عن غيره من أبناء مدينته.. فماهو؟ إنه حبه غير المحدود للأشجار، ما يميز الرباكي أنه منذ سنوات طوال وطن نفسه على أن يصحو باكرا وبعد الصلاة يقوم أمام كلية الزراعة بري الأشجار ومداومة رعايتها حتى تتفتح زهورها.
الرباكي قال: "أنا في غاية السعادة فيما أقوم به، ولن يشغلني شيء عن حبي للأشجار".هنيئا للرباكي هذا الحب.. وتحية شكر وتقدير له على ما يقوم به، وبحق يجب القول أن من حق مدينة الحوطة أن تفتخر به وبأمثاله في هذا الزمن الذي لم تعد فيه النظافة ولا الجمال من بين القيم العظيمة.. لكن الأمل كبير أن يتحول الرباكي إلى أنموذج يحتذى به.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى