جنون المونديال في عدن
> إستطلاع/ مختار محمد حسن:
> بدت شوارع عدن ومبانيها تتغطى وتتوشح بأعلام المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم التي انطلقت أمس الأول الخميس في البرازيل، في منظر يدل على عشق أبناء عدن للرياضة وللمنتخبات المشاركة في المونديال، وخاصة (البرازيل والأرجنتين وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وأسبانيا).
لم يكتفِ أبناء عدن بالتسمر أمام الشاشات العملاقة، بل تعدى ذلك إلى المساهمة في رفع مستوى المونديال تشجيعيًا من مالهم - رغم الظروف السيئة، والحالة المعيشية الصعبة هذه الأيام التي يعاني منها العدنيون - من خلال شراء (فانيلات) المنتخبات وأعلام الدول وشعارات خاصة، وحتى نماذج مصغرة من (كأس العالم).
"الأيام الرياضي" نزلت إلى الشوارع من أجل مواكبة مثل هذه الأحداث، وكان التحرك الأول نحو محلات (المصيادي للملابس الرياضية)، وهناك التقينا بالأخ نائف علي عبد القادر الحريري الذي قال: "نحن ننتظر هذه البطولة كل (4) سنوات، وهي تعد موسمًا كبيرًا لنا، وحتى الآن المبيعات ممتازة عكس بطولة (جنوب أفريقيا 2010)، وأكثر المبيعات كانت مبيعات الزي البرازيلي، ويأتي بعده الزي البرتغالي، ثم الأرجنتيني، ورقم (11) للبرازيل، ورقم (7) للبرتغال، و(10) للأرجنتين، هو الأفضل من الناحية الشرائية، وهناك إقبال كبير على شراء شعارات المنتخبات أيضًا".
وخلال الجولة كانت لنا وقفة مع (الخياط) محمد عيسى الذي قال: " إن بطولة كأس العالم هي مصدر رزق كبير لنا، وهي مثل الأعياد والمناسبات التي تحتاج إلى (خياط)، ففي هذه الأيام الطلبات لا تتوقف من أجل تجهيز أعلام الدول المشاركة، والإقبال كثيرًا على أعلام البرازيل والأرجنتين وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المشاركة".
وبالنسبة للسهولة والصعوبة في صنع الأعلام قال (عيسى): "إن أعلام البرازيل والأرجنتين هي الأصعب بسبب النجوم والأشكال المختلفة في هذين العلمين، أما أعلام (فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وأسبانيا) فهم الأسهل لنا، ونستطيع تجهيزها بسرعة فائقة".
وعن الأسعار قال عيسى: "هناك من يطلب علمًا صغيرًا، وهناك من يطلب علمًا كبيرًا، وهنا تختلف الأسعار، ولكنها ليست بالغالية، ولهذا نجد الإقبال كبيرًا من الشباب".
مطعم (بن عبيد) في كريتر كانت له ولعماله مشاركة خاص في مونديال السحر البرازيلي بأن اشترى لكل عامل من عماله (فانيلة) للمنتخبات المشاركة، وأصبح المطعم مشهورًا بسبب الأزياء المختلفة للعمال أمام كل الزبائن، حيث قال القائم بأعمال المدير الأخ خالد أحمد مقبل الحداد: "لدينا عمال يحبون كرة القدم والفرق العالمية والأوروبية وحتى العربية، منها الدوري السعودي، ودائمًا العمال هنا يرتدون ملابس المنتخبات والأندية".
وأخيراً قامت "الأيام الرياضي" بزيارة خاصة لمحلات (المهري) المتخصص في بيع أجهزة استقبال البث والرسيفرات (BeIn Sport)، حيث قال الأخ سيف خالد: "إن الإقبال هذه المرة كبير على شراء الأجهزة، كون السعر مناسبًا لكثير من الشرائح، ونحن هناك في المحل قمنا بعدد من الحلول للزبائن (منها الدفع بالقسط) حتى نساهم في مشاهدة ممتعة لكل الرياضيين في مختلف الشرائح".
لم يكتفِ أبناء عدن بالتسمر أمام الشاشات العملاقة، بل تعدى ذلك إلى المساهمة في رفع مستوى المونديال تشجيعيًا من مالهم - رغم الظروف السيئة، والحالة المعيشية الصعبة هذه الأيام التي يعاني منها العدنيون - من خلال شراء (فانيلات) المنتخبات وأعلام الدول وشعارات خاصة، وحتى نماذج مصغرة من (كأس العالم).
وخلال الجولة كانت لنا وقفة مع (الخياط) محمد عيسى الذي قال: " إن بطولة كأس العالم هي مصدر رزق كبير لنا، وهي مثل الأعياد والمناسبات التي تحتاج إلى (خياط)، ففي هذه الأيام الطلبات لا تتوقف من أجل تجهيز أعلام الدول المشاركة، والإقبال كثيرًا على أعلام البرازيل والأرجنتين وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المشاركة".
وبالنسبة للسهولة والصعوبة في صنع الأعلام قال (عيسى): "إن أعلام البرازيل والأرجنتين هي الأصعب بسبب النجوم والأشكال المختلفة في هذين العلمين، أما أعلام (فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وأسبانيا) فهم الأسهل لنا، ونستطيع تجهيزها بسرعة فائقة".
مطعم (بن عبيد) في كريتر كانت له ولعماله مشاركة خاص في مونديال السحر البرازيلي بأن اشترى لكل عامل من عماله (فانيلة) للمنتخبات المشاركة، وأصبح المطعم مشهورًا بسبب الأزياء المختلفة للعمال أمام كل الزبائن، حيث قال القائم بأعمال المدير الأخ خالد أحمد مقبل الحداد: "لدينا عمال يحبون كرة القدم والفرق العالمية والأوروبية وحتى العربية، منها الدوري السعودي، ودائمًا العمال هنا يرتدون ملابس المنتخبات والأندية".