مطالبات بسحب سفينة لوثت شواطئ المكلا بالمازوت المتسرّب
> المكلا «الأيام» ناصر المشجري:
> عادت ناقلة شامبيون (1) أو كما يطلق عليها سفينة (الموت) لتلويث مياه البحر قبالة مدينة المكلا بالمازوت المتسرّب من خزاناتها الممتلئة به، حيث ظهرت مؤخراً بقع من المازوت تنتشر حول السفينة والساحل القريب، تسرّبت من صهاريج السفينة الجانحة.
وتتعالى الأصوات في مدينة المكلا هذه الأيام مطالبة بسحب السفينة إلى خارج محافظة حضرموت للحفاظ على ما تبقى من الثروة البحرية من الضرر والهلاك الذي قد يلحق بالحياة البحرية إذا استمر التلويث الناجم من السفينة شامبيون (1).
وكانت السفينة المذكورة التابعة لشركة (عبر البحار) للنقل البحري قد جنحت على مقربة من شاطئ المكلا قبل سنة بينما كانت قادمة من مصافي عدن إلى المكلا وهي تحمل 4800 طن من المازوت المركّز، وأدت حينها إلى تلويث مساحة تزيد على 10 كيلومترات من مياه البحر نفقت بسببها كميات كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى.
وأكدت تقارير الشركات المشرفة على عمل السفينة بعد واقعة الجنوح أن عمرها الافتراضي قد انتهى وأنها غير صالحة للإبحار، وحصلت فيها أعطال أخرجتها عن الجاهزية.
وتتعالى الأصوات في مدينة المكلا هذه الأيام مطالبة بسحب السفينة إلى خارج محافظة حضرموت للحفاظ على ما تبقى من الثروة البحرية من الضرر والهلاك الذي قد يلحق بالحياة البحرية إذا استمر التلويث الناجم من السفينة شامبيون (1).
وكانت السفينة المذكورة التابعة لشركة (عبر البحار) للنقل البحري قد جنحت على مقربة من شاطئ المكلا قبل سنة بينما كانت قادمة من مصافي عدن إلى المكلا وهي تحمل 4800 طن من المازوت المركّز، وأدت حينها إلى تلويث مساحة تزيد على 10 كيلومترات من مياه البحر نفقت بسببها كميات كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى.
وأكدت تقارير الشركات المشرفة على عمل السفينة بعد واقعة الجنوح أن عمرها الافتراضي قد انتهى وأنها غير صالحة للإبحار، وحصلت فيها أعطال أخرجتها عن الجاهزية.