> نشرت صحيفة (ماركا) الأسبانية تقريرًا ذكرت فيه أسبابًا تراها كافية ليؤمن المشجعون بقدرة المنتخب الأسباني على العودة بقوة في المونديال بعد الخسارة الثقيلة أمام هولندا (1-5)، وهي:
1- رفع لاعبو المنتخب الأسباني في مجملهم وعبر تاريخهم مع اللعبة عدد (277) كأسًا، بعضها في المنظور القريب، منها كأس دوري أبطال أوروبا (راموس، ألونسو وكاسياس) مع ريال مدريد، والدوري الأسباني "لا ليغا" (كوكي، خوانفران وكوستا) مع أتلتيكو مدريد، وبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز (سيلفا) مع مانشستر سيتي.
2- في نهائيات كأس العالم الماضية بجنوب إفريقيا 2010م، حقق رجال فيسنتي دل بوسكي شيئًا لم يسبقهم إليه فريق آخر، وهو العودة بعد خسارة أولى مباراة لهم أمام سويسرا، ليرفعوا بعد ذلك الكأس في جوهانسبرغ.
3- ليس هناك شيء أكثر خطورة من مفترسٍ جريح، لذلك سيعيد ديل بوسكي تجميع صفوفه بعد الخسارة أمام هولندا (5-1)، من دون أن يتناسى حجم النتيجة، والأمر الذي يزيد من شراسته إنه حامل لقب النسخة السابقة، وعلى ذات النهج، فإن لاعبيه يعرفون جيدًا أن خروجهم مبكرًا ينهي مسيرة عدد كبير منهم.
4- بسبب قوة خطوط وسط فرق الكرة الأسبانية، فإن لاعبي منتخب الـ(لاروخا)، هم أكثر من مجرد (11) رجلاً وقفوا لصورة تذكارية قبل مباراتهم ضد الهولنديين أو زملائهم الآخرين الذين لم يشاركوا في المباراة، لذلك فإن الفوز في مبارياتهم المقبلة في البرازيل سيضمن لهم النجاح الذي عرفته الملاعب الأسبانية وبجهد جماعي.
5- ولأن جيل فيه لاعبين مثل فيا وتشابي وتشافي وكاسياس وراموس، لا يستحق نهاية قاسية، لاعبون ارتبطت أسماؤهم بالمنتخب الوطني الأسباني لسنوات عديدة، فلابد لهم أن يتأثروا بالضغط الجماهيري بصورة إيجابية تدفعهم دفعًا لتقديم كل ما لديهم للعودة بالفريق إلى مكانته الصحيحة.