> قتل 27 شخصا بينهم اطفال في قصف بالبراميل المتفجرة القاها الطيران المروحي التابع للنظام السوري على حيين في حلب (شمال) أمس الإثنين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
في هذا الوقت، ارتفع الى 13 بينهم ثمانية اطفال عدد القتلى الذين سقطوا أمس الأول في منطقة واقعة تحت سيطرة النظام في محافظة ادلب (شمال غرب) في قصف مصدره مواقع مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع الى 25 على الأقل، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في حي السكري (في جنوب حلب) ظهر أمس، بينهم طفلان وامراة"، مشيرا الى ان "عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة".
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان "طائرة مروحية استهدفت الحي ببرميل متفجر أول اوقع عددا من القتلى والاصابات. ولدى تجمع الاهالي، القي برميل آخر، ما تسبب بذعر وحركة هروب، وارتفاع عدد القتلى والجرحى".
واظهرت صور مرعبة وزعها المرصد السوري مواطنين يحملون جثثا مدماة بعضها لاطفال.
وكانت طائرات مروحية القت في وقت سابق براميل متفجرة على منطقة السكن الشبابي في حي الاشرفية، شمال حلب، ما تسبب بمقتل ستة شخاص.
ويشن الطيران السوري منذ منتصف ديسمبر هجمات مكثفة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها. ونددت دول ومنظمات دولية بهذه الحملة.
وذكر المرصد في 30 مايو ان القصف الجوي من قوات النظام على حلب اوقع في خمسة اشهر 1963 قتيلا بينهم 567 طفلا.
والبراميل المتفجرة عبارة عن خزانات صغيرة او عبوات غاز فارغة تملأ بمتفجرات وبقطع حديدية، وتقوم بالقائها طائرات مروحية. وبالتالي، هي غير مزودة باي نظام توجيه يتيح تحديد اهدافها بدقة.
من جهة ثانية، "ارتفع الى 13 بينهم ثمانية أطفال تحولت أجسادهم الى اشلاء، عدد المواطنين الذين استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة مساء أمس على مناطق في حي كرم الرحال بمدينة جسر الشغور في ادلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام"، بحسب ما ذكر المرصد السوري قبل قليل.
وقتل اكثر من 162 الف شخص في النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري.