> سجلت الصادرات الألمانية أكبر انخفاض في خمسة أشهر في يناير، ونزلت بوتيرة تفوق التوقعات مما يلقي بعض الظلال على آفاق أكبر اقتصاد في أوروبا رغم أن اقتصاديين يقولون إن ضعف اليورو وانخفاض أسعار النفط قد يدعم الاقتصاد الألماني في الأشهر المقبلة.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات أمس الأول الإثنين أن بيانات الصادرات المعدلة لأسباب موسمية انخفضت 2.1 في المئة في يناير على أساس شهري مقارنة بنمو حاد في ديسمبر.
وجاءت البيانات دون متوسط توقعات رويترز لهبوط 1.5 في المئة بل وأقل حتى من أدنى توقع في الاستطلاع بانخفاض الصادرات اثنين بالمئة.
وعدلت بيانات ديسمبر هبوطا لتظهر زيادة بنسبة 2.8 في المئة مقارنة مع النسبة التي أعلنت من قبل وهي 3.4 في المئة.
وكان الإنفاق الاستهلاكي المحرك الرئيسي للنمو في 2014 إلى جانب نمو الاستثمار من خلال التجارة الخارجية التي عززت الاقتصاد وساهمت في دعم نمو الناتج المحلي الإجمالي بعد أن نالت منه في 2013.
وأظهرت البيانات أمس الأول أن الواردات انخفضت 0.3 في المئة مقارنة مع توقعات رويترز بنمو 0.5 في المئة.
وتقلص الفائض التجاري في يناير إلى 19.7 مليار يورو من 21.6 مليار يورو في ديسمبر بعد تعديل البيانات.