القوات العراقية تقتحم المدينة القديمة بالموصل وأمريكا تبلغ عن تقدم
> لموصل/أربيل (رويترز)-«الأيام»
> بدأت القوات العراقية يوم الأحد اقتحام المدينة القديمة بالموصل الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في هجوم تأمل أن يكون الأخير ضمن حملة مستمرة منذ ثمانية أشهر لانتزاع السيطرة على معقل التنظيم المتشدد.
والمدينة القديمة هي آخر معقل تحت سيطرة المتشددين في الموصل التي كان التنظيم يعتبرها عاصمته في العراق.
وقال بريت مكجورك المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي الذي يقاتل الدولة الإسلامية على تويتر "القوات العراقية اقتحمت في وقت مبكر هذا الصباح الموصل القديمة، الحي الأخير الذي تسيطر عليه الدولة الإسلامية في المدينة... نحن فخورون بالوقوف معهم".
وتتكون المدينة القديمة المكتظة بالسكان من أزقة ضيقة حيث يجري القتال عادة فيها من منزل لمنزل.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو مئة ألف مدني ما زالوا محاصرين هناك في ظروف مروعة مع نقص الغذاء والماء والدواء وتضاؤل فرص الوصول إلى مستشفيات.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان "سيكون هذا وقتا مروعا لنحو مئة ألف شخص ما زالوا عالقين في مدينة الموصل القديمة... يواجهون الآن خطر أن يحاصرهم القتال الضاري المتوقع أن يجري في الشوارع".
وقال الفريق عبد الغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تقود الهجوم "هذا آخر فصل" في الحملة لاستعادة الموصل.
ويقدم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا للحملة.
وقال مراسل تلفزيوني من رويترز إن عدة ضربات جوية خلال النهار استهدفت مجمعا طبيا يقع إلى الشمال مباشرة من المدينة القديمة بمحاذاة الضفة الغربية لنهر دجلة.
وتوجهت مركبات مدرعة نحو جبهة القتال شمالي المدينة القديمة فيما يمكن سماع دوي القصف والأعيرة النارية.
ولا يزال جزء من المجمع الطبي الذي يضم أكبر مستشفيين في الموصل خاضعا لسيطرة المتشددين إذ يستخدمون مبانيه كمواقع للقناصة.
وقال هشام الهاشمي الذي يقدم استشارات لعدد من حكومات الشرق الأوسط عن الدولة الإسلامية لرويترز إن كنعان جياد عبد الله الملقب أبو آمنة قائد العمليات الأمنية للدولة الإسلامية في المدينة القديمة قتل في اشتباكات دارت في الصباح.
وكانت الحكومة العراقية تأمل في البداية أن تستعيد الموصل بنهاية 2016 لكن الحملة استغرقت وقتا أطول مع تعزيز المتشددين مواقعهم بين المدنيين في محاولة للرد على القوات الحكومية.
ويستخدم تنظيم الدولة الإسلامية السيارات والدراجات النارية الملغومة والشراك الخداعية ونيران القناصة والمورتر لمواجهة القوات العراقية.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية "مباني المدينة القديمة معرضة على نحو خاص للانهيار حتى لو لم يتم استهدافها مباشرة مما قد يؤدي إلى سقوط قتلى من المدنيين أكثر من المئات الذين قتلوا حتى الآن في الغارات الجوية التي وقعت في باقي أنحاء المدينة".
وقال اللواء معن السعدي من قوات جهاز مكافحة الإرهاب "نحاول أن نكون حذرين جدا مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لتجنب سقوط ضحايا بين صفوف المدنيين.
والمدينة القديمة هي آخر معقل تحت سيطرة المتشددين في الموصل التي كان التنظيم يعتبرها عاصمته في العراق.
وقال بريت مكجورك المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي الذي يقاتل الدولة الإسلامية على تويتر "القوات العراقية اقتحمت في وقت مبكر هذا الصباح الموصل القديمة، الحي الأخير الذي تسيطر عليه الدولة الإسلامية في المدينة... نحن فخورون بالوقوف معهم".
وتتكون المدينة القديمة المكتظة بالسكان من أزقة ضيقة حيث يجري القتال عادة فيها من منزل لمنزل.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو مئة ألف مدني ما زالوا محاصرين هناك في ظروف مروعة مع نقص الغذاء والماء والدواء وتضاؤل فرص الوصول إلى مستشفيات.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان "سيكون هذا وقتا مروعا لنحو مئة ألف شخص ما زالوا عالقين في مدينة الموصل القديمة... يواجهون الآن خطر أن يحاصرهم القتال الضاري المتوقع أن يجري في الشوارع".
وقال الفريق عبد الغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تقود الهجوم "هذا آخر فصل" في الحملة لاستعادة الموصل.
ويقدم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا للحملة.
وقال مراسل تلفزيوني من رويترز إن عدة ضربات جوية خلال النهار استهدفت مجمعا طبيا يقع إلى الشمال مباشرة من المدينة القديمة بمحاذاة الضفة الغربية لنهر دجلة.
وتوجهت مركبات مدرعة نحو جبهة القتال شمالي المدينة القديمة فيما يمكن سماع دوي القصف والأعيرة النارية.
ولا يزال جزء من المجمع الطبي الذي يضم أكبر مستشفيين في الموصل خاضعا لسيطرة المتشددين إذ يستخدمون مبانيه كمواقع للقناصة.
وقال هشام الهاشمي الذي يقدم استشارات لعدد من حكومات الشرق الأوسط عن الدولة الإسلامية لرويترز إن كنعان جياد عبد الله الملقب أبو آمنة قائد العمليات الأمنية للدولة الإسلامية في المدينة القديمة قتل في اشتباكات دارت في الصباح.
وكانت الحكومة العراقية تأمل في البداية أن تستعيد الموصل بنهاية 2016 لكن الحملة استغرقت وقتا أطول مع تعزيز المتشددين مواقعهم بين المدنيين في محاولة للرد على القوات الحكومية.
ويستخدم تنظيم الدولة الإسلامية السيارات والدراجات النارية الملغومة والشراك الخداعية ونيران القناصة والمورتر لمواجهة القوات العراقية.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية "مباني المدينة القديمة معرضة على نحو خاص للانهيار حتى لو لم يتم استهدافها مباشرة مما قد يؤدي إلى سقوط قتلى من المدنيين أكثر من المئات الذين قتلوا حتى الآن في الغارات الجوية التي وقعت في باقي أنحاء المدينة".
وقال اللواء معن السعدي من قوات جهاز مكافحة الإرهاب "نحاول أن نكون حذرين جدا مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لتجنب سقوط ضحايا بين صفوف المدنيين.