لقاء تشاوري للقطاع الخاص بحضرموت يناقش تطوير الاستثمار.. بترومسيلة المنتج الوحيد للنفط بحضرموت مهددة بالتوقف

> حضرموت «الأيام» خاص

> انعقد بحضرموت امس الثلاثاء اللقاء التشاوري الاول بعنوان ” القطاع الخاص .. الاحتياجات واولويات المرحلة المقبلة “ تحت شعار "نحو رؤية اقتصادية لحضرموت" برئاسة وكيل المحافظة لقطاع الطاقة والنفط عمر الحيقي ورجال اعمال وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
وفي افتتاح اللقاء اكد رئيس الغرفة عمر باجرش ان اللقاء يمثل تحريكا للمياه الراكدة نحو البدء بمرحلة التنمية، مشيرا الي اهمية تجاوز المرحلة الصعبة السابقة التي مرت بها المحافظة والبلد ككل.
واوضح ان هدفنا جميعا هو العمل من اجل حضرموت آمنة ومستقرة ومزدهرة مؤكدا ضرورة تفعيل مكاتب السلطة المحلية وتفعيل دور البنك المركزي وتوفير السيولة واعادة فتح مطار الريان وتنشيط ميناء المكلا وتحسين الخدمات واتاحة المنافسة في التفريغ وحل مشكلة النقل.
حقل المسيلة
حقل المسيلة

وطالب بان يتم فتح الباب للقطاع الخاص للاستثمار في مجال الخدمات واتاحة المجال لشركات مساهمة في مجال النفط والطاقة والزراعة وغيرها.
وكيل محافظة حضرموت عمر الحيقي قال ان على ابناء حضرموت العمل من اجل المحافظة بعيدا عن الحزبية وعن شكل الدولة وانه لابد من ترتيب البيت الداخلي.
اشار الوكيل الي الثروات الواعدة في حضرموت التي تمتلك اكثر من 25 قطاعا نفطيا في حضرموت ، وان هناك مشاورات تجرى مع بعض الشركات النفطية الاجنبية للعودة للعمل في حضرموت وستقدم لها كافة التسهيلات.
واضاف "الشركة النفطية الوحيدة في حضرموت هي بترومسيلة لكن للاسف لا يتجاوز حجم الانتاج اليومي عن 35 الف برميل وهي عبارة عن مخزون لا يتجدد وسينضب خلال عام ولذلك الشركات في العالم تخصص جزء من عائداتها على استكشافات جديدة وتطوير حقولها.
من جانبه تحدث رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفي نصر ان هذا اللقاء الذي ياتي ضمن جهود فريق الاصلاحات الاقتصادية الذي يضم ابرز رجال الاعمال في اليمن والخبراء وممثلي المجتمع المدني ويسهم في صياغة السياسات الاقتصادية التي تخدم التنمية.
جانب من الحضور باللقاء التشاوري
جانب من الحضور باللقاء التشاوري

ووصف نصر هذا اللقاء بانه يشكل فرصة للعمل من اجل ان تكون حضرموت نموذج تنموي ناجح لاسيما وانها تشهد حالة من الاستقرار الامني يميزها عن بقية المحافظات الاخري، وناقش مع المشاركين اهم المشكلات التي تواجه القطاع الخاص والحلول المقترحة لذلك.
وناقش المشاركون في اللقاء العديد من التحديات التي تواجه القطاع الخاص في حضرموت واداء المؤسسات الرسمية واهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وابدي رجال الاعمال استعدادهم للانخراط في جهود التنمية مطالبين بان تعمل السلطة المحلية في المحافظة علي تسهيل عمل القطاع الخاص.
ودعا المشاركون السلطة المحلية الي فتح المجال لاتاحة الاستثمار في الخدمات بحيث يستثمر في الطرقات والموانئ والمطارات وهناك مشروع سابق لتطوير وتشغيل مطار الريان من فترة طويلة، واقترح بعض المشاركين انشاء مجلس استشاري اقتصادي وسيقدم القطاع الخاص عبره العديد من الرؤي والتصورات، مؤكدين بان حضرموت تمتلك كل المؤهلات بان تكون نموذج في البلاد كلها، واذا اردتم ان تنمو سريعا علي الجميع ان يعمل في تحقيق ذلك سواء قطاع حكومي او قطاع خاص.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى