> عدن «الأيام» بسام القاضي
“متى سيأتي الراتب؟”، هذا السؤال لسان حال الخبير المدفعي العدني العقيد جمال الدين يوسف، الذي ظل يردده ليل نهار طوال 7 أشهر مضت، إلى حين وفاته منتصف شهر أغسطس الجاري. مات جمال الدين وهو لم يتسلم راتبه بعد!.
آلاف العسكريين الجنوبيين في عدن والجنوب ومعهم أضعافهم من المتقاعدين في السلكين الأمني والعسكري، حالهم كحال رفيقهم جمال الدين يوسف، ومازالوا منتظرين دورهم لاستلام رواتبهم قبل ان يرحلوا هم كذلك، في ظل ما يمرون به من ظروف إنسانية معقدة وأوضاع معيشة غاية في الصعوبة.
من وهبوا انفسهم لخدمة الجنوب الوطن لسنوات طويلة، بات منهم اليوم المئات في وضع مزرٍ وغير إنساني، منهم من أصيب بحالة نفسية، ومنهم من مات وهو يسأل عن راتبه، ومنهم من أصيب بالجنون ومنهم من لايزال يصارع الحياة بمرارة وخذلان.
المرحوم العقيد جمال الدين يوسف لن يكون آخر الضحايا الجنوبيين، فقط هو مجرد نموذج لتلك المعاناة التي يغفل عنها الكثيرون من مسئولي الشرعية والجيش والأمن.
مات الخبير المدفعي العدني العقيد جمال الدين يوسف في 12 من شهر أغسطس الجاري وهو يسأل “متى سيأتي الراتب؟”، مات جمال الدين وهو لم يتسلم راتبه منذ 7 أشهر مضت، وأمثال جمال الدين الآلاف من العسكريين الجنوبيين لم يتسلموا رواتبهم لما يقارب العام.
بذات الصدد تقول التربوية العدنية هدى المصعبي إن (أبو أولادها) المرحوم العقيد جمال الدين عبدالرحيم يوسف مات بصمت وهدوء دون ضجيج وهو يسأل “متى سيأتي الراتب؟” الذي لم يتسلمه منذ أكثر من 7 أشهر حتى يوم رحيله.
وكتبت المصعبي في صفحتها على فيس بوك: “أبو أولادي المرحوم العقيد جمال الدين عبدالرحيم يوسف عقيد بالجيش وأستاذ في معهد الثلايا بصلاح الدين البريقة / عدن”.
وزادت “زوجي المرحوم جمال الدين درس دورة قادة وأركان وكان يعتبر خبير مدفعية، نهشه المرض بعد الحرب إلى أن فارق الحياة يوم 12 أغسطس 2017م”.
واردفت “مات أبو أولادي بصمت وهدوء دون ضجيج لا يعلم عنه أحد، وكان دائما يسأل عن راتبه الضائع منذ سبعة أشهر ومات وهو يسأل “متى سيأتي الراتب؟”، سؤال لن يسمعه (ولي الأمر) إنما هو عبث رئيس وحكومة ودولة لعينة”.
وأضافت المصعبي بألم وحرقه بالغة “هكذا اليوم يعامل الكادر وكل الشرفاء و(الضباحى) من قبل رئيس وحكومة ومسئولين”.
وتابعت “إنه الإهمال واللا مبالاة دون معرفة حالتهم ومعاناتهم ولا حتى يسألون عنهم، بل يرتاحون لموتهم، أي لموت الشرفاء بهذا الوطن”.
آلاف العسكريين الجنوبيين في عدن والجنوب ومعهم أضعافهم من المتقاعدين في السلكين الأمني والعسكري، حالهم كحال رفيقهم جمال الدين يوسف، ومازالوا منتظرين دورهم لاستلام رواتبهم قبل ان يرحلوا هم كذلك، في ظل ما يمرون به من ظروف إنسانية معقدة وأوضاع معيشة غاية في الصعوبة.
من وهبوا انفسهم لخدمة الجنوب الوطن لسنوات طويلة، بات منهم اليوم المئات في وضع مزرٍ وغير إنساني، منهم من أصيب بحالة نفسية، ومنهم من مات وهو يسأل عن راتبه، ومنهم من أصيب بالجنون ومنهم من لايزال يصارع الحياة بمرارة وخذلان.
المرحوم العقيد جمال الدين يوسف لن يكون آخر الضحايا الجنوبيين، فقط هو مجرد نموذج لتلك المعاناة التي يغفل عنها الكثيرون من مسئولي الشرعية والجيش والأمن.
مات الخبير المدفعي العدني العقيد جمال الدين يوسف في 12 من شهر أغسطس الجاري وهو يسأل “متى سيأتي الراتب؟”، مات جمال الدين وهو لم يتسلم راتبه منذ 7 أشهر مضت، وأمثال جمال الدين الآلاف من العسكريين الجنوبيين لم يتسلموا رواتبهم لما يقارب العام.
بذات الصدد تقول التربوية العدنية هدى المصعبي إن (أبو أولادها) المرحوم العقيد جمال الدين عبدالرحيم يوسف مات بصمت وهدوء دون ضجيج وهو يسأل “متى سيأتي الراتب؟” الذي لم يتسلمه منذ أكثر من 7 أشهر حتى يوم رحيله.
وكتبت المصعبي في صفحتها على فيس بوك: “أبو أولادي المرحوم العقيد جمال الدين عبدالرحيم يوسف عقيد بالجيش وأستاذ في معهد الثلايا بصلاح الدين البريقة / عدن”.
وزادت “زوجي المرحوم جمال الدين درس دورة قادة وأركان وكان يعتبر خبير مدفعية، نهشه المرض بعد الحرب إلى أن فارق الحياة يوم 12 أغسطس 2017م”.
واردفت “مات أبو أولادي بصمت وهدوء دون ضجيج لا يعلم عنه أحد، وكان دائما يسأل عن راتبه الضائع منذ سبعة أشهر ومات وهو يسأل “متى سيأتي الراتب؟”، سؤال لن يسمعه (ولي الأمر) إنما هو عبث رئيس وحكومة ودولة لعينة”.
وأضافت المصعبي بألم وحرقه بالغة “هكذا اليوم يعامل الكادر وكل الشرفاء و(الضباحى) من قبل رئيس وحكومة ومسئولين”.
وتابعت “إنه الإهمال واللا مبالاة دون معرفة حالتهم ومعاناتهم ولا حتى يسألون عنهم، بل يرتاحون لموتهم، أي لموت الشرفاء بهذا الوطن”.