هدية المتغيرات.. القادم أفضل !

> حسين حنشي

>
 حسين حنشي
حسين حنشي
*الملك سلمان يزور روسيا، وتقول وسائل الإعلام الروسية إن هناك حديثا عن “الملفين السوري واليمني”، ثم يخرج الملك السعودي للدعوة إلى الحل السلمي في اليمن، مستبعدا الحل العسكري، ويخرج محلل سياسي عربي لشرح ما قال إنها “صفقة القرن” في قضية “سوريا مقابل اليمن” بين السعودية وروسيا.
* يتحدث المندوب الأممي ولد الشيخ عن الحل في اليمن، ويفصل حل القضية الجنوبية، ويدعو لحل “جذري في الجنوب” في تغير “للهجة الدولية”.
* بحاح يهاجم الحكومة بثقة بتهم “تهزها”، فترد بردود متتابعة “مرتعشة” دون براهين، وبجمل إنشائية، كمن ضُبط متلبسا، وتنقل وسائل إعلام الخليج الاتهامات، وينصح خبير سعودي الحكومة “بالجلوس مع بحاح”.
* اكتشاف “مخطط تخريبي للإخوان المسلمين بدعم قطري”، تنشر تفاصيله (قناة العربية) السعودية المعبرة عن وجهة نظر المملكة، مع نبرة جديدة ضد (أخوان اليمن).
وترتكب (قناة الجزيرة) غلطتها، أو أنه “كشف للمكشوف”، وتثبت ضلوع (أخوان اليمن) في تسريب معلومات ومراسلات عسكرية سرية لقيادة التحالف العربي، الذي تقوده المملكة، إلى قطر “التي تعد قناة توصيل لإيران وتركيا”، وبالتالي وصول معلومات عسكرية إلى الحوثيين عن المسرح العسكري.
* يطرد نائب الرئيس الشرعي علي محسن الأحمر من اجتماع في مأرب بشكل “لافت وجديد”، في متغير ومؤشر كبير على تحول في التعامل مع الأخوان كقيادة وجماعة.
* قوات الأمن تداهم مقر الإصلاح بعدن (فرع الأخوان المسلمين في اليمن) ثم تعتقل قيادات منه، في سلسلة مداهمات، ويخرج مدير الأمن بكل ثقة وقوة متحدثا عن كشف دولة تقف خلف (حزب الإصلاح) ويسميها بالاسم، ويتهم الحزب بالانغماس في الإرهاب ويتوعد بمواصلة المداهمات.
* تجتمع اللجنة الأمنية في عدن برئاسة (بن دغر) بعد مداهمات لمقرات وقيادات الإصلاح، ولا تتجرأ على ذكر الأمر ولو بحرف واحد، وتكتفي بحديث عام وروتيني.
* تأتي كلمتا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بمناسبة 14 أكتوبر خالية من ذكر “عدد الأقاليم لأول مرة” ومتحدثة عن (دولة اتحادية) ليس إلا، في تطور لافت ومؤشر على أن “شيئا تغير”.
* قيادات المجلس الانتقالي تتحدث بثقة، ولهجة فيها قوة “العارف بالمتغيرات”، ويكشف رئيس المجلس عن (استفتاء على الوحدة) في خطوة جبارة، ويتهم بن بريك حكومة الشرعية بالفساد، بالأرقام، ويتوعد بجر الجميع إلى محكمة (لاهاي)، ولا تتجرأ الشرعية على الرد أو الصخب باسم الوحدة، كالعادة.
* رئيس الحكومة الذي كان يتحرك بحرية يقابل بوجه آخر، “يطرد من الصبيحة”، ويطلق على موكبه النار في عدن، ويضغط حفلا كبيرا للشرعية وينهيه الساعة التاسعة صباحاً.
* كل تلك مؤشرات على تغير المناخ العالمي والعربي والمحلي، برياح تجري لمصلحة سفن القضية والشعب الجنوبي، وغيث من أخبار سارة من القيادة، وأرضية خصبة من التفاف شعبي... بالتأكيد القادم مزهر بالخير وثمراته ستكون قريبة!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى