جنبية صنعاء ورصاصة أمن عدن

> صلاح بن صفر أبو سامي / يافع

> كلاهما سلاحان يدميان ويقتلان لكن الفرق بينهما كبير من حيث الحيازة والاستخدام وغيرها.
ما أود كتابته من كلمات مختصره تحت هذا العنوان هو أن بعد قيام الوحدة المشؤومة نحن أبناء الجنوب كان عندما يحدث أي خلاف بين قبيلي صنعاء المحتزم بجنبيته وعسيبها (الجفير) وبين جنوبي تجد الجنوبي يتعامل بحذر وتركيز خوفا من جنبية قبيلي صنعاء أن يقوم بإخراجها من عسيبها، لأنه إذا أخرجها رجعتها لن تكون إلا بإراقة دم المختلف معه، على قولهم (ما ترجع إلا بدم).
وها هي تنتقل العدوى إلى عدن بعد تحريرها، إنما بعيار ثقيل، و خاصة من قِبل حماة أمنها، حيث أصبح المواطن يخاف من أمنهم وأمانهم، فعند اختلافك ولو بأمر بسيط مع رجل أمني احذر كل الحذر وتيقن أنه إذا أشهر سلاحه وعمر بندقيته (أي شحنها بطلقات الرصاص) أنه لن يرجعها، وسيطلقها لتسيل الدم وتزهق الروح.
الشيء المؤسف أن بعض أفعال جنود الأمن بتخلفهم وغطرستهم العنجهية نجد البعض منهم يسيرون بأوامر قائدهم أشبه بالأجير، إلى متى نظل نحلم بالأمن والأمان؟!
رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه.. اللهم ارحمنا برحمتك، اللهم سلط علينا من يخافك ويرحمنا.. اللهم آمين اللهم آمين.
صلاح بن صفر أبو سامي / يافع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى