قرار تعويم الريال.. مسمار في نعش الاقتصاد اليمني

> محمد قاسم الفلاح البريقة - عدن

> شكل قرار إدارة البنك المركزي اليمني بشأن (تعويم الريال اليمني) كارثة كبرى وصدمة لكل مواطن.. إذ أن مستوى دخل الفرد في بلادنا دون المتوسط هذا بالنسبة للموظف، أما المواطن العادي والذي ليس له وظيفة أو أي مصدر دخل فإنه يعيش تحت خط الفقر، وهذه النسبة كثيرة في بلادنا مع الأسف الشديد، ولو جاز لي أن أسأل من المستفيد من قرار تعويم الريال اليمني؟ فالجواب: إن المستفيد من هذا القرار هم ثلاث جهات: أرباب الأموال الكبرى، وأصحاب محلات وشركات الصرافة، وأصحاب السوق السوداء ممن يتعاملون بالصرافة.
هنا تقع مسؤولية الدولة تجاه حماية أمن المواطن من الناحية المالية بشكل دائم ومستمر، وما وصل إليه الوضع المالي إلى ما نحن فيه، وكان أحد أسبابه الرئيسية عدم وجود الضمان للعملة اليمنية (الريال) في بنوك الدول، وانعدام الرؤية الصحيحة والسليمة للنهوض بالاقتصاد الوطني، ونهب الاحتياطي النقدي للبلاد وكذا عدم ثبات الأسعار، إلى جانب عدم توريد الأموال.
محمد قاسم الفلاح
البريقة - عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى