وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يزور المحافظة ويشيد بجهود الأمن.. مارك لوكوك: سأنقل رسالة احتياجات لحج للمساعدات الكافية

> الحوطة «الأيام» خاص

> أشاد السيد مارك لوكوك وكيل امين عام الأمم المتحدة للشؤون الانسانية والاغاثة الطارئة بمستوى الأمن والاستقرار في محافظة لحج الذي قام بزيارتها لاول مرة أمس الثلاثاء عقب وصوله الى العاصمة عدن في إطار جولة أممية لليمن تستمر أيام.
وخلال لقاءه بمحافظ لحج د.ناصر الخبجي أبدى مارك إعجابه بالجهود التي تبدلها السلطة الأمنية والمحلية في تثبيت الأمن واستقرار لحج في مثل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة، كونها تقع بين العاصمة المؤقتة عدن وبين تعز والضالع والبيضاء التي لا تزال مناطق نزاع، وهو ما جعلها منطقة عبور ونزوح للكثير من أبناء المحافظات المجاورة وفي الوقت نفسه لا تتلقى المساعدات الكافية.
وأكد مارك عزمه نقل رسالة "لحج" عن حاجتها للدعم العاجل وخاصة لمكافحة الأمراض والكوليرا ونقص التغذية وايواء النازحين، وايواء المواطنين الذي تعرضت منازلهم للاضرار من اجل ترميمها.
وقام المسؤول الأممي برفقة المحافظ الخبجي بتفقد مستشفى ابن خلدون بالحوطة، والاطلاع على وضع القسم الخاص بمعالجة وباء الكوليرا وقسم التغذية.
كما زار منطقة المشقافة بمديرية تبن، للاطلاع على اوضاع مخيم النازحين القادمين من مناطق تعز القريبة من لحج.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك ناقش ومحافظ لحج أمس الأوضاع الإنسانية التي تعيشها المحافظة، خاصة وأنها تعد من المحافظات المنكوبة، وأكثرها تضرراً من الحرب.

وتأتي زيارة المسؤول الأممي إلى اليمن التي تستمر خمسة أيام للاطلاع بشكل مباشر على الآثار الصادمة التي خلفها الصراع على الشعب اليمني والبحث عن سبل تعزيز الاستجابة الجماعية للاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وكان المحافظ الخبجي اوضح الأوضاع الإنسانية في المحافظة وما عانته وتعانيه من أوضاع إنسانية متدهورة وإضرار كبيرة أدت إلى تدمير البنية التحتية والخدمات وكذا انتشار الأوبئة والأمراض والكوليرا وسوء التغذية، موضحا أن "المحافظة تعاني من استمرار النزوح من المناطق والقرى في مناطق الصراع، إضافة إلى تزايد أعداد النازحين من القرن الأفريقي".
واشار الخبجي إلى تزايد أعداد النازحين يوميا بعد آخر، حيث وصلت أعدادهم إلى ما يقارب ( 7000 نازح) يتوزعون في عدد من مديريات المحافظة، منها (الحوطة – تبن - المسيمير - طور الباحة – والمضاربة ورأس العارة)".
وثمن الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية"، مطالبا في نفس الوقت بـ "بذل المزيد من الجهود الإنسانية، من أجل مساعدة النازحين وتقديم الإغاثة الطارئة والتخفيف من معاناتهم".
وأكد أن "لحج بحاجة ماسة لمضاعفة الجهود الإنسانية، خاصة وأنها لا تزال تشهد صراعا في حدودها الشمالية والغربية"، موكدا أمام المسؤول الأممي "التزام السلطات المحلية بلحج بالمساعدة الكاملة للمنظمات الأممية في عملها بالمحافظة بالتنسيق مع السلطات المحلية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى