> عدن «الأيام» خاص
أوقف أفراد شرطة الممدارة بمساندة قوات من المنطقة العسكرية الرابعة أعمال بسط على مقبرة المنطقة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن.
وأفاد وكيل العاصمة عدن لقطاع المشاريع وتنمية البنية التحتية المهندس غسان الزامكي باتصال هاتفي لــ «الأيام» « أنه تواصل مع إدارة شرطة الممدارة وقيادة المنطقة الرابعة، بعد تلقيه شكاوى من عدد من عقال حارات المنطقة بقيام متنفذ بإحضار (شيولات) للشروع في التعدي على أرضية المقبرة الكائنة في بلوك تسعة، لإيقاف أعمال البسط، والذين تجاوبوا سريعاً بالعمل على إيقاف أعمال البسط فيه، وإلقاء القبض على المجموعة المعتدية، وإيداعهم السجن».
وعبَّر مواطنون لـ «الأيام» عن خشيتهم من عودة البسط على المساحة لعدم وجود سياج يحميها، مطالبين الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد بتسوير المقبرة، كغيرها من المقابر في المدينة.
وكانت الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالعاصمة قد منحت أرضية تقدر مساحتها بـ3000 متر طولي لمكتب الأوقاف والإرشاد بالمدينة على أن يتم تخصيص جزء كبير منها كمقبرة، بالإضافة إلى حديقة عامة تجاورها.
وأفاد مصدر خاص «الأيام» بأن «(بلاطجة مسلحين) يقومون في أحيان كثيرة بالبسط على أراض بعدن، ويدعون ملكيتها ومن ثم بيعها على مستثمرين وأخذ أموال منهم مقابل حمايتها».
وأفاد وكيل العاصمة عدن لقطاع المشاريع وتنمية البنية التحتية المهندس غسان الزامكي باتصال هاتفي لــ «الأيام» « أنه تواصل مع إدارة شرطة الممدارة وقيادة المنطقة الرابعة، بعد تلقيه شكاوى من عدد من عقال حارات المنطقة بقيام متنفذ بإحضار (شيولات) للشروع في التعدي على أرضية المقبرة الكائنة في بلوك تسعة، لإيقاف أعمال البسط، والذين تجاوبوا سريعاً بالعمل على إيقاف أعمال البسط فيه، وإلقاء القبض على المجموعة المعتدية، وإيداعهم السجن».

وعبَّر مواطنون لـ «الأيام» عن خشيتهم من عودة البسط على المساحة لعدم وجود سياج يحميها، مطالبين الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد بتسوير المقبرة، كغيرها من المقابر في المدينة.
وكانت الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالعاصمة قد منحت أرضية تقدر مساحتها بـ3000 متر طولي لمكتب الأوقاف والإرشاد بالمدينة على أن يتم تخصيص جزء كبير منها كمقبرة، بالإضافة إلى حديقة عامة تجاورها.
وأفاد مصدر خاص «الأيام» بأن «(بلاطجة مسلحين) يقومون في أحيان كثيرة بالبسط على أراض بعدن، ويدعون ملكيتها ومن ثم بيعها على مستثمرين وأخذ أموال منهم مقابل حمايتها».