معاناة الطفل منصور تستمر بمزيد من الوعود العرقوبية

> عدن «الأيام» خاص

> تستمر معاناة الطفل منصور مروان، البالغ من العمر خمسة أعوام، والذي فقد قدمه إثر إصابته بطلقة نارية من أحد قناصي الحوثيين وهو في حضن والده، أثناء اجتياحهم العاصمة عدن في مارس 2015.
مرت ثلاث سنوات من المعاناة والمتابعة، ووالد الطفل منصور يتنقل بين منظمات المجتمع المدني ورئاسة الوزراء ومكاتب قيادة التحالف دون جدوى.
يقول والد منصور "لم يلتفت إلينا أحد ولم أجد غير وعود عرقوبية لا تنفذ، وحاليا أعيش حالة من البؤس، وحين أرى طفلي محروما من طفولته ولا يستطيع أن يلعب مثل أقرانه تصيبني الحسرة وألعن الحرب التي أفقدت ولدي ساقه".
ويضيف بلهجة حزينة "منصور هو ابني أنا وليس ابن مسؤول او قائد ليحصل على العلاج في افضل المستشفيات".
ويتابع "انه ابن ذلك المواطن الكادح الذي يجد قوت يومه بالكاد، لهذا لن يلتفت له أحد ولن يلقى غير وعود لا تنفذ".
وأكد والد منصور قائلا "مكتب الرئاسة تواصل معي بعد المناشدة الأولى التي نُشرت في صحيفة «الأيام» العدد رقم (6121) واعطوني الكثير من الأمل، ولكن للأسف تبددت الأحلام والآمال، وحتى اليوم لم أجد ما وعدوني به".
وأشار إلى أن ولده "يحتاج إلى رجل صناعية ولا بد من السفر لجمهورية مصر لأخذ مقاس لعمل رجل صناعية تعيد الأمل لهذا الطفل".
ولم يسلم الطفل منصور من الأحداث الأخيرة التي دارت في عدن، وكاد يفقد حياته حين هز انفجارعنيف منزله الكائن في منطقة الدقن، ومن هول الانفجار ركض منصور وهو خائف متناسيا أنهُ فقد قدمه فسقط على الأرض، ما أدى إلى إصابته في وجهه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى