قـصـة شهـيـد "سند حيدرة العويني" (شهيد الكود)
> تكتبها/ خديجة بن بريك
> في مارس 2015 توجهت المليشيات الحوثية الانقلابية تساندها قوات الرئيس الهالك "صالح" باتجاه المحافظات الجنوبية مدججة بشتى أنواع السلاح وتتقدمها ترسانة عسكرية ضخمة.
فاجتاحت معظم المدن والقرى الجنوبية، وأحرقت وفجرت المنازل والمباني السكنية بقصفها العشوائي والهستيري على الأحياء الآهلة بالسكان بجميع أنواع الأسلحة التي نهبتها من مخازن ومعسكرات الدولة بعد انقلابها على الشرعية الدستورية وسيطرتها على صنعاء وما جاورها من المحافظات والمدن الأخرى.. قامت تلك العناصر المرتزقة بقتل الكثير من أبناء الجنوب، وعمدت إلى تدمير البنى التحية للكثير من المدن الجنوبية وعلى رأسها العاصمة عدن.
وواجه أبناء الجنوب تلك المليشيات الغاشمة من خلال تشكيل المقاومة الجنوبية في جميع مناطق المحافظات الجنوبية، ووقفوا في وجه ذلك العدوان البربري المجوسي وتصدوا لهجماته، ودافعوا عن دينهم وتربة أرضهم، على الرغم من افتقارهم للعتاد الكافي، حتى مكنهم الله جل وعلا من النصر المبين وإخراج عناصر المليشيات الحوثية العفاشية وهزيمتهم وطردهم شر طردة، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي الذي تشكّل لإعادة الشرعية الدستورية التي اختطفتها تلك المجاميع المأجورة بانقلابها الآثم في أواخر العام 2014.
شباب الجنوب الأبطال قدموا تضحيات جليلة أثناء تصديهم لعدوان أذناب إيران من المليشيات المجوسية وقوات "صالح"، حيث سقط الكثير منهم بين شهيد وجريح.
الشهيد سند حيدرة العويني من أبناء منطقة الكود بمحافظة أبين، هو أحد شباب الجنوب البواسل الذين قدموا أرواحهم قربانا في سبيل العزة والكرامة في تلك الحرب الظالمة.
التحق سند العويني بشباب المقاومة الجنوبية في محافظة أبين وشارك في العديد من المعارك والمواجهات ضد العناصر والمليشيات الحوثية والعفاشية.. وعلى الرغم من قلة الخبرة العسكرية لدى شباب المقاومة الجنوبية وافتقارهم للأسلحة المتوسطة والثقيلة إلا أنهم استأسدوا واستماتوا في الدفاع عن مناطقهم وأهاليهم، وصمدوا صمودا أسطوريا ضد الآلة المجوسية الحوثية.
سطر أبناء الجنوب أثناء وقوفهم وتصديهم للمليشيات الحوثية أروع البطولات وملاحم التضحية والفداء والتي دونت بدمائهم الزكية على جدران الزمن وصفحات التاريج.
الشهيد سند حيدرة شهد أصدقاؤه بشجاعته وإقدامه في المعارك والمواجهات، حيث كان دائما في الصفوف الأولى.
وفي تاريخ 2015/8/12 كانت معارك شديدة في جبهة منطقة الكود بأبين والذي كان سند العويني أحد أبطالها.
واستبسل شباب المقاومة هناك في التصدي للمجاميع الحوثية الغازية، فسقط سند حيدرة خلال تلك المعركة شهيدا، بعد أن قدم دورا كبيرا في مواجهة العصابات الحوثية العفاشية.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
تكتبها/ خديجة بن بريك
فاجتاحت معظم المدن والقرى الجنوبية، وأحرقت وفجرت المنازل والمباني السكنية بقصفها العشوائي والهستيري على الأحياء الآهلة بالسكان بجميع أنواع الأسلحة التي نهبتها من مخازن ومعسكرات الدولة بعد انقلابها على الشرعية الدستورية وسيطرتها على صنعاء وما جاورها من المحافظات والمدن الأخرى.. قامت تلك العناصر المرتزقة بقتل الكثير من أبناء الجنوب، وعمدت إلى تدمير البنى التحية للكثير من المدن الجنوبية وعلى رأسها العاصمة عدن.
وواجه أبناء الجنوب تلك المليشيات الغاشمة من خلال تشكيل المقاومة الجنوبية في جميع مناطق المحافظات الجنوبية، ووقفوا في وجه ذلك العدوان البربري المجوسي وتصدوا لهجماته، ودافعوا عن دينهم وتربة أرضهم، على الرغم من افتقارهم للعتاد الكافي، حتى مكنهم الله جل وعلا من النصر المبين وإخراج عناصر المليشيات الحوثية العفاشية وهزيمتهم وطردهم شر طردة، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي الذي تشكّل لإعادة الشرعية الدستورية التي اختطفتها تلك المجاميع المأجورة بانقلابها الآثم في أواخر العام 2014.
شباب الجنوب الأبطال قدموا تضحيات جليلة أثناء تصديهم لعدوان أذناب إيران من المليشيات المجوسية وقوات "صالح"، حيث سقط الكثير منهم بين شهيد وجريح.
الشهيد سند حيدرة العويني من أبناء منطقة الكود بمحافظة أبين، هو أحد شباب الجنوب البواسل الذين قدموا أرواحهم قربانا في سبيل العزة والكرامة في تلك الحرب الظالمة.
التحق سند العويني بشباب المقاومة الجنوبية في محافظة أبين وشارك في العديد من المعارك والمواجهات ضد العناصر والمليشيات الحوثية والعفاشية.. وعلى الرغم من قلة الخبرة العسكرية لدى شباب المقاومة الجنوبية وافتقارهم للأسلحة المتوسطة والثقيلة إلا أنهم استأسدوا واستماتوا في الدفاع عن مناطقهم وأهاليهم، وصمدوا صمودا أسطوريا ضد الآلة المجوسية الحوثية.
سطر أبناء الجنوب أثناء وقوفهم وتصديهم للمليشيات الحوثية أروع البطولات وملاحم التضحية والفداء والتي دونت بدمائهم الزكية على جدران الزمن وصفحات التاريج.
الشهيد سند حيدرة شهد أصدقاؤه بشجاعته وإقدامه في المعارك والمواجهات، حيث كان دائما في الصفوف الأولى.
وفي تاريخ 2015/8/12 كانت معارك شديدة في جبهة منطقة الكود بأبين والذي كان سند العويني أحد أبطالها.
واستبسل شباب المقاومة هناك في التصدي للمجاميع الحوثية الغازية، فسقط سند حيدرة خلال تلك المعركة شهيدا، بعد أن قدم دورا كبيرا في مواجهة العصابات الحوثية العفاشية.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
تكتبها/ خديجة بن بريك