قيادات المؤتمر بالخارج تهاجم مؤتمر صنعاء وتصفه بالخائن

> صنعاء «الأيام» خاص

>
هاجم الأمين المساعد لحزب المؤتمر سلطان البركاني قيادة الحزب في صنعاء واتهمهم بخيانة المؤتمر وخيانة رئيسه المغدور علي عبدالله صالح.
جاء ذلك على خلفية قرارات أصدرها اجتماع للجنة العامة للمؤتمر (المكتب السياسي) برئاسة أبو راس.

وقال سلطان البركاني، في تغريدات بثها على صفحته في تويتر رصدتها «الأيام»، إن "ما يسمى قيادة التسيير للمؤتمر في الداخل" أصدرت قرارات تغيير أو تعيين قال إنها "لايملك المسير أي حق بإصدارها وتفتقد للمشروعية، لأنها دونما سند لائحي".
وهاجم البركاني قيادة المؤتمر في صنعاء بسبب استبعادهم للقيادية في الحزب فائقة السيد من الاجتماع الذي انعقد مع المبعوث الأممي إلى اليمن "وعدم دعوتها لما سمي باجتماع اللجنة العامة اليوم والاجتماعات المؤتمرية الأخرى لمواقفها المؤتمرية الصلبة" وقال البركاني إن ذلك "يعتبر خيانة للمؤتمر والزعيم وانتهاك للنظام الداخلي وقواعد المؤتمر".

وكان أبو راس الذي يتولى الآن رئيس المؤتمر بعد مقتل صالح قد أصدر قرارا أمس الأول بتصعيد عدد من القيادات المؤتمرية الموالية للحوثي، وعلى رأسهم أمين العاصمة حمود عباد، وعلي القيسي وزير الإدارة المحلية في حكومة الانقلابيين.

وفي السياق اتهم ناشطون موالون لحزب المؤتمر والمقيمين في الخارج، أبو راس، بحوثنة المؤتمر وجعله خاضعا لإرادة جماعة الحوثي، واستخدامه لتنفيذ أجندة خاصة بالجماعة العنصرية والسلالية، كما قالوا، بينما حاول ناشطو الداخل ومن يتعاطفون مع ما اعتبره، خصوصية الوضع للحزب باعتباره تحت سلطة بطش انقلابية -بحسب آراء رصدتها "الأيام"- ودافعوا على استحياء عن القرار.

وتتصاعد الخلافات المؤتمرية الداخلية والانقسام بين قياداته العليا فيما يعيش الحزب حالة تشظي وشتات بين جناح الداخل المتهم بموالاة الحوثي وجناح الخارج الذي يدعمه نجل صالح السفير أحمد علي عبدالله صالح.. في اتجاه يجر الحزب الذي حكم "33 عاما" إلى حافة الانهيار والتشرذم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى