مقتل مسئول تسليح الحوثيين في الساحل الغربي

> «الأيام» عن «البيان الإماراتية»

>
 تقدمت قوات ألوية العمالقة الجنوبية في عمق محافظة الحديدة بدعم وإسناد من التحالف العربي وواصلت تطهير جيوب الحوثيين في مديريتي التحيتا وزبيد، وسط فرار عناصر الحوثيين من المنطقة الذين أسرت 60 منهم وقتلت العشرات، فيما كشفت مصادر عسكرية، عن مقتل مسؤول تسليح الحوثيين في الساحل الغربي، خلال معارك، جنوبي الحديدة.

وأسقطت قوات الجيش طائرة استطلاع إيرانية تابعة للحوثيين، كانت تحلق في سماء مديرية حيس، في وقت تحقق قوات العمالقة الجنوبية والجيش الوطني انتصارات كبيرة على العناصر الحوثية في جبهات صعدة ونهم وتعز والبيضاء، كما تمكنت من تحرير ميناء حجة.

وذكرت مصادر ميدانية، بحسب موقع العين الإخبارية، أن “ألوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة، تقدمت بعمق 30 كيلومتراً إلى مشارف مدينة «التحيتا» ومديرية «زبيد» جنوبي محافظة الحديدة، وسط انهيارات واسعة في صفوف الحوثيين”.
وتمكنت، خلال العمليات، من تأمين الخط الساحلي الواقع على البحر الأحمر، والذي كان الحوثيون يشنون من خلاله هجمات تسلل بهدف قطع خطوط الإمداد عن قوات ألوية العمالقة الجنوبية المتواجدة في مطار الحديدة.
وأسفرت المعارك عن مقتل وإصابة عدد من الحوثيين وأسر 60 عنصراً، فيما فر ما تبقى تاركين مواقعهم.

ووفقاً للمصادر، فقد لجأ الحوثيين إلى استخدام المدنيين في مركز مدينة التحيتا دروعاً بشرية ومنعتهم من النزوح مع تقدم القوات المشتركة.

مقتل قيادي حوثي
إلى ذلك ذكر موقع “2 ديسمبر”، الناطق بلسان المقاومة الوطنية، أن “القيادي الحوثي المدعو مازن عبد الله الحاضري، مسؤول تسليح الحوثيين في الساحل الغربي، قُتل ومعه عدد من عناصر الحوثيين خلال المعارك التي تدور جنوبي الحديدة، بالتزامن أسقطت ألوية العمالقة الجنوبية وقوات الجيش الوطني طائرة استطلاع تابعة للحوثيين، كانت تحلق في سماء مديرية حيس.
وأكد مصدر ميداني أن “الطائرة التي تم إسقاطها إيرانية الصنع يستخدمها الحوثيين في العمليات الاستخباراتية”.

تحرير الميناء
وتمكنت ألوية العمالقة الجنوبية وقوات الجيش اليمني بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية تحرير ميناء حبل بمحافظة حجة، خلال عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع الحوثيين، جنوبي وادي حيران، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والأسرى، فيما تقدمت القوات جنوبا.

وتمكن الجيش من صد محاولة هجوم بحري من قبل الحوثيين بثلاث زوارق، حيث تم قتل جميع من فيها، والتحفظ على القوارب المعادية بأسلحتها وتجهيزاتها.
وفي محور علب شمال محافظة صعدة أحرزت ألوية العمالقة الجنوبية قوات الجيش الوطني تقدماً ميدانياً عبر تحريرها سلسلة جبلية استراتيجية اقتربت من خلالها من مركز مديرية باقم.

وأكد قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش الحذيفي بأن قوات اللواء وبمشاركة نارية من الألوية والوحدات المرابطة في المحور تمكنت من السيطرة على سلسلة جبال «التاب البيض» الممتدة من الهشيمة والمجازة جنوب غرب مركز باقم إلى منطقة أبواب الحديد آخر السلاسل الجبلية المؤدية إلى مركز المديرية، لافتاً إلى انه لم يعد يفصل قوات الجيش عنها سوى ثلاثة كيلو مترات.

وأشار قروش إلى أن الحوثيين منيوا بخسائر بشرية ومادية كبيرة خلال المعارك التي شهدتها المنطقة، والتي انتهت بدحرهم رغم استماتتهم في الدفاع عن أهم وآخر تحصيناتها المؤدية إلى مركز مديرية باقم.
ولفت إلى أن “مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات عناصر الحوثيين الذين كانوا قادمين من مركز المحافظة لفك الحصار عن عناصرهم في التباب البيض والذين لقوا حتفهم اثناء الاشتباك المباشر مع قوات الجيش”.

وأكد قروش بأن قوات اللواء الثالث حرس تمكنت من اسر احد قناصة الحوثيين خلال المعارك الدائرة بالتزامن في مربع آخر في ذات المحور، منوها إلى أن وحدات الجيش تواصل خوض معارك مفصلية تهدف إلى تحرير مركز مديرية باقم لتنتقل منه إلى منطقة ضحيان. يأتي ذلك بالتزامن مع تقدمات ميدانية كبيرة يحرزها الجيش الوطني غرب المحافظة خاصة في مديرية الظاهر الرامية إلى احكام السيطرة على منطقة الملاحيط وتضيق الخناق على معقل الحوثيين الأول في مران.

تجدد مواجهات
وفي البيضاء قُتل 12 حوثيا وأصيب آخرون أمس الأول، في معارك مع قوات الجيش اليمني بالمحافظة، الواقعة وسط البلاد.
وذكر موقع «سبتمبرنت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن المواجهات تجددت في جبهة قانية الوهبية بالمحافظة، حيث اندلعت اشتباكات في مناطق «الشبكة» و«الخدار» و«اليسبل»، عقب محاولة تسلل للحوثيين باتجاه المواقع التي حررها الجيش خلال اليومين الماضيين.

وكانت ألوية العمالقة الجنوبية والجيش الوطني تمكنا خلال اليومين الماضيين من تحرير مناطق واسعة في جبهة «قانية» بالبيضاء، وصولاً إلى «اليسبل» أولى مناطق «الوهبية» التابعة لمديرية «السوادية».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى