"العمالقة" تقطع خطوط إمداد الحوثيين بين زبيد وبيت الفقيه
> «الأيام» غرفة الأخبار
> قطعت ألوية العمالقة، أمس، خطوط إمداد ميليشيا الحوثيين بين مديريات التحيتا وزبيد وبيت الفقيه بمحافظة الحديدة بشكل نهائي، بعد أيام من سيطرتها على مثلث التحيتا زبيد.
إلى ذلك بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى مديرية التحيتا بعد تحريرها من مسلحي الحوثي، حيث بدأت المحال التجارية تفتح أبوابها في ظل ترحيب شعبي كبير بقوات الجيش الوطني.
وأكدت المصادر أن خطة تحرير الحديدة تجري على محورين رئيسين، الأول مركز مدينة الحديدة، والثاني استكمال تحرير ما تبقى من مديرياتها وقطع الإمدادات القادمة للمركز.
وقال قائد جبهة الساحل الغربي، أبو زرعة المحرمي إن قواته وبدعم وإسناد قوات التحالف العربي، تتقدم نحو مديرية زبيد، بعد نجاحها في السيطرة على مركز مديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة، غرب اليمن، ولن تتراجع إلا بطرد آخر متمرد حوثي.
وأضاف: “تحرير زبيد سيكون في إطار استكمال تحرير مديريات الحديدة، وفي الوقت ذاته السيطرة على مدينة وميناء الحديدة وقطع إمدادات السلاح عن مليشيا الحوثي في باقي المحافظات.. معركتنا لن تنتهي قبل دحر آخر حوثي”.
وفي وقت سابق، تمكنت ألوية العمالقة من تأمين عدد من المقرات الحكومية، وتطهير أوكار الانقلابيين في بعض أحياء ومزارع مدينة التحيتا، وفقا لما ذكره موقع “العين الإخباري”.
وشدد القائد العسكري على أن جماعة الحوثي تلقت ضربات موجعة من ألوية العمالقة خلال معركة التحيتا، “ما كبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”، دون أن يحدد حجم الخسائر، مكتفياً بالقول: “خسائرهم بالمئات بشكل يومي”.
وكشف القائد المحرمي، أن ألوية العمالقة تمكنت من اغتنام عدد من الأسلحة من عتاد المليشيا، لافتًا إلى أن “لدى الألوية الكثير من الدلائل التي تؤكد دعم إيران لمليشيا الحوثي”.
وأشاد المحرمي بدعم القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي لقوات الألوية، مشددًا على أن “اليمن لن ينسى هذا الدعم والإسناد المباشر لقواتنا على الأرض”.
وذكر موقع “سبتمبر نت” أن ألوية العمالقة مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، تخوض مواجهات عنيفة ضد جماعة الحوثي شرقي مدينة التحيتا، باتجاه مدينة زبيد، بالتزامن مع معارك عنيفة تشهدها عدد من الجبهات جنوب محافظة الحديدة.
وأطلقت ألوية العمالقة الجنوبية عملية عسكرية واسعة لتحرير مديرية زبيد بعد تأمين التحيتا.
وقالت مصادر عسكرية إن “العمالقة تخوض معارك ضارية مع مليشيا الحوثي الانقلابية على بعد 30 كيلومترا من مركز مديرية زبيد، أسفرت عن مقتل عشرات الحوثيين بينهم قيادات في معارك مديرية التحيتا، أبرزهم مشرف الحوثيين في المديرية وليد السراجي”.
وتوزعت قوات المقاومة والتحالف العربي، على 3 مستويات رئيسية، عسكرية، وإنسانية، وإغاثية، تتمثل في تقديم الغذاء وإعادة المياه والكهرباء والوصول إلى المستهدفين في القرى والمزارع.
وذكر القائد المحرمي، في تصريح لوسائل الإعلام، أن العمالقة تمكنت من الدخول إلى مركز مديرية التحيتا، بعد أن نفذت عملية التفاف ناجحة استطاعت من خلالها “إسقاط مواقع مليشيا الحوثي الإيرانية”، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون نحو مديرية زبيد، وأن القوات بدأت فعليًا بالتقدم نحو زبيد وقطعت طريقها بالتحيتا.
واعتبر المحرمي معركة زبيد أنها “معركة أسهل من معركة التحيتا”، لكون الأخيرة من أكبر مديريات الحديدة من حيث المساحة، وأيضا توجد فيها مزارع كثيفة، التي يتخذها الانقلابيون أوكارا لهم.
وشدد القائد العسكري على أن جماعة الحوثي تلقت ضربات موجعة من ألوية العمالقة خلال معركة التحيتا، “ما كبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”، دون أن يحدد حجم الخسائر، مكتفياً بالقول: “خسائرهم بالمئات بشكل يومي”.
ووفق المحرمي، فإن أهمية السيطرة على مركز مديرية التحيتا تتلخص في تأمين خطوط إمداد القوات المتقدمة نحو مدينة الحديدة عبر الطريق الساحلي.
وأشاد المحرمي بدعم القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي لقوات الألوية، مشددًا على أن “اليمن لن ينسى هذا الدعم والإسناد المباشر لقواتنا على الأرض”.