التحيتا بعد التحرير.. جهود مضنية لفرق الألغام وإحباط تفجير المجمع الحكومي

> التحيتا «الأيام» نجيب المحبوبي

>
 تواصل الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة الجنوبية تمشيطها لشوارع وأحياء مركز مديرية التحيتا التي سيطرت عليها الأسبوع الماضي بعد معارك عنيفة مع الحوثيين، الذين قاموا قبل فرارهم بتلغيم العديد من المباني وزراعة العبوات والألغام في كل مكان فيها.

وكانت مليشيات الحوثي فجرت مدرستين، الأولى مدرسة التحيتا القريبة من مشروع مياه التحيتا، والأخرى مدرسة علي بن أبي طالب الواقعة بجانب مصنع التمور، في وقت فشلت بتفجير مبنى المجمع الحكومي بالتحيتا بعد أن باغتتهم قوات ألوية العمالقة الذين وجدوا المبنى وهو جاهز للتفجير.

ويقول مصور «الأيام» المرافق لقوات ألوية العمالقة الجنوبية: «إن فريق الألغام تمكن من الدخول إلى مبنى المديرية، ووجد العبوات مزروعة في كل مكان حتى في الحمامات والمكاتب وكل شبر بالمجمع الحكومي، حيث تقدر العبوات المتواجدة في المجمع الحكومي أكثر من مئتي عبوة، وقد قامت الفرق الهندسية بتعطيلها ونزعها».

من جهة أخرى أفشلت قوات ألوية العمالقة محاولة تسلل جديدة للعشرات من عناصر الحوثي إلى التحيتا مساء أمس الأول الخميس عبر المزارع، لكن العمالقة كانوا لهم بالمرصاد وأفشلوا التسلل وقتلوا جميع المسلحين.
وتواصل مليشيات الحوثي الهاربة باتجاه مديرية زبيد قصفها العشوائي اليومي لمنازل المواطنين في مديرية التحيتا، مما أدى إلى استشهاد شابة كانت تستعد لحفل زفافها وتحول الفرح إلى مأتم.

كما عثرت ألوية العمالقة على العديد من مخازن السلاح التابعة للحوثيين في ضواحي مدينة التحيتا، وذلك خلال عملية التمشيط الواسعة التي تقوم بها القوة لتأمين مديرية التحيتا.

وقال القيادي في ألوية العمالقة ذيزن أبو سيف إنهم «وجدوا العديد من مخازن السلاح التابعة لعناصر المليشيات تحتوي على عدد كبير من الأسلحة الثقيلة مثل صواريخ الكاتوشا ومنصاتها، وقذائف الهاون بمختلف العيارات، وأسلحة شخصية مع ذخائرها، بالإضافة للمئات من الألغام والعبوات التي كانت تسعى المليشيات إلى زرعها، لتهديد حياة المواطنين بشكل كبير».
والأربعاء الماضي انفجرت عبوة في قطيع من الأغنام، مما أدى إلى قتل 35 رأساً.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى