مستشار وزارة الشئون الاجتماعية والعمل: الحرب أفرزت أكثر من عشرة ملايين طفل يعانون من آثارها

> عدن «الأيام» خاص

>
 اختتمت صباح أمس بالعاصمة عدن الدورة التدريبية الخاصة بالعاملين الصحيين حول آلية اكتشاف وإحالة الاطفال المستضعفين في المرافق الصحية، التي تمولها منظمة اليونسيف بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة، وبالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن.

هدفت الدورة المنظمة على مدى 6 أيام إلى تدريب 20 عاملا صحيا على نظام إدارة الحالة للأطفال المستضعفين والتعريف بكيفية اكتشاف تلك الحالات عبر المرافق الصحية وإحالتها للمختصين من مدراء الحالة.
وفي ختام الدورة أشار مستشار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل غازي عبدالرب إلى أن الأزمة التي تعيشها البلد «أفرزت ما يقرب من عشرة ملايين طفل يعانون أزمة كبيرة وأصبحوا مستضعفي التوجه العام، وأنه لابد من التخفيف من معاناة الاطفال المستضعفين من خلال هذه البرامج التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ووزارة الصحة والسكان».

ولفت إلى أهمية هذه التجربة وأن يستفاد منها وتعميمها على نطاق أوسع، داعيا منظمة اليونيسيف إلى توسيع هذا البرنامج على مستوى المحافظات.
من جهته قال رئيس قسم الحماية في منظمة اليونيسيف فتحي عمر أن الصراع في اليمن أثر بشكل مباشر على أطفال اليمن. وأضاف: «نعمل مع الوزارة على التخفيف من المعاناة التي يعانيها المجتمع مثل الأطراف الصناعية.. اليونيسف تسعى من خلال المساحات إلى دراسة حالة الاطفال وكذا الرفع من معنوياتهم، وأن اكثر من 40 الف طفل استفادوا من هذه الحالات والرقم كبير ونحن نطمح إلى الوصول إلى 166 الف طفل يخضعون للمساحات الصديقة لكي نخفف من معاناتهم».

وأشار إلى أن منظمة اليونسف تمتلك نحو 30 مساحة صديقة وموزعة على محافظات ومديريات عدة، «وبناء على البرنامج فإننا نسعى إلى استهداف 160 طفلا من المتأثرين بالصراع الدائر في اليمن».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى