السعودية تعلن اعتراض صاروخ بالستي للمرة الثانية في أقل من اسبوع
> الرياض «الأيام» أ ف ب
>
اعترضت السعودية اليوم الاربعاء صاروخا بالستيا جديدا اطلق من مناطق يسيطر عليها المتمردون في اليمن حيث تقود المملكة تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دولياً في مواجهة الحوثيين، بحسب ما اعلنت وكالة الانباء السعودية.
واوضح البيان أن الصاروخ "كان باتجاه مدينة (نجران) وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه وتدميره، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات".
واوائل يوليو الجاري أصيب طفل عمره خمس سنوات جراء سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون على منطقة جازان في جنوب المملكة.
ويقول التحالف ان المتمردين الشيعة استهدفوا السعودية بأكثر من 161 صاروخا بالستيا منذ بداية عملياته في البلد الفقير.
وتتهم السعودية ايران بدعم المتمردين الشيعة بالسلاح، لكن طهران تنفي الاتهام وتؤكد ان دعمها للمتمردين سياسي.
وادى النزاع منذ التدخل السعودي الى مقتل نحو عشرة آلاف شخص في ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليا.
اعترضت السعودية اليوم الاربعاء صاروخا بالستيا جديدا اطلق من مناطق يسيطر عليها المتمردون في اليمن حيث تقود المملكة تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دولياً في مواجهة الحوثيين، بحسب ما اعلنت وكالة الانباء السعودية.
ونشرت الوكالة بيانا اصدره "تحالف دعم الشرعية في اليمن" اعلن فيه رصد قوات الدفاع الجوي التابعة له "إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من مدينة صعدة (شمال) باتجاه أراضي المملكة".
وفي الاشهر الاخيرة صعّد الحوثيون وتيرة هجماتهم الصاروخية ضد المملكة. والصاروخ الذي اطلق الاربعاء هو الثاني في أقل من اسبوع بعدما اطلق المتمردون السبت صاروخا مماثلا باتجاه نجران أيضا.
ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري في مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعدما تمكن المتمردون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.
وتتهم السعودية ايران بدعم المتمردين الشيعة بالسلاح، لكن طهران تنفي الاتهام وتؤكد ان دعمها للمتمردين سياسي.
وادى النزاع منذ التدخل السعودي الى مقتل نحو عشرة آلاف شخص في ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليا.