الرئيس هادي لا خوف عليه

> حسين فروي

>
الرئيس هادي، الذي وصفه الانقلابيون بالمنتهية شرعيته، يستقبله زعماء العالم، بينما الانقلابيون الحوثيون إما في الكهوف أو في الجحور، يا للتفاهة، العالم كله يرد عليهم عوضا عن هادي ليشعر الانقلابيون أن هادي يدوس على رؤوسهم وهو يتجول في كل أنحاء العالم باسم اليمن، فهو رئيس له مواصفات لم أرها في كثير من القادة، فهو يمتلك العزيمة والصلابة والقوة والصبر والتحدي.

رئيس عودنا على مدى فترة حكمة لقيادة اليمن أنه الرئيس الذي يستطيع أن يصنع من الهزيمة نصراً، لم ينكسر، ولم يخضع، أو يستسلم لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضده أكانت دولية أو إقليمية، فهو رئيس خط بصبره وعزيمته وتحديه حكايته والتي ستخلد على مر السنين ليتذكرها الأجيال القادمة، لما يقدمه لليمن في مجابهة الطغاة وعدم الخنوع والانكسار واليأس والإحباط مهما بلغت المحنة واشتدت قسوتها ومرارتها.. رئيس ربما يعرفه الكل بأنه لا يكل ولا يمل، فأيقنت أن لا خوف عليه، فمهما كثرت المؤامرات ومهما تفنن الطغاة في طرق ووسائل إضعافه، ومهما خذله الجميع، ولكن الخوف كل الخوف علينا نحن الذين نهاب من أنفسنا ونرضخ لها، فكيف لو كنا في ذات مكانه وموقفه، فحديثي عنه قاصر وكلماتي هنا عنه عاجزة ومديحي له غير كاف.

 إنه الرئيس هادي، الذي رسم بهدوء أجمل الصور وأروعها لمعاني التجمل والجلد، ومجابهة الخطوب والمنايا وعدم الخنوع لأي شيء يضر بالثوابت التي آمن بها.

لذا علينا أن نعترف ان هذا الرئيس قاد اليمن في ظرف اخطر واعقد مرحلة، وفي ظل حرب ضروس لا شك ان ينجح في انقاذ اليمن من المليشيات الكهنوتية، الامر الذي تولد لدي قناعة، ان هذا الرئيس كان ولا زال صاحب الدور المحوري والمخلص والعبقري الذي فكك منظومة المصالح بأكملها، كما كان له الدور الكبير في اعطاء التحالف الضوء الاخضر لتكتب شرعية قانونية ودولية للتدخل في انقاذ اليمن.

واليوم وفي ظل قيادته ستنتصر ثورة الشعب الأبي سبتمبر وأكتوبر، لترتفع هامة الأمة، بتكاتف أبنائها واحفاد ثوارها العظام ومناضليها الاشاوس، وبهذا النصر ستتوقف للابد حمامات الدم والصراعات التي تخدم المستبد.
اخيراً، عش لنا يا هادي، ومن خلالك تتحقق كل الأعمال ويستقر الوطن من اقصاه إلى اقصاه.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى