نائب الرئيس حوّل معتقلين لدينا إلى البحث الجنائي وبعد أسبوع أطلق سراحهم

> عدن «الأيام» استماع

>  أكد قائد قوات مكافحة الإرهاب العقيد يسران المقطري أن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن هي من تقف وراء العمليات الإرهابية التي تستهدف عدن ومحافظات الجنوب.
وألمح المقطري إلى تواطؤ وتسهيلات تتلقاها هذه الجماعات من قبل نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر.

وكشف قائد قوات مكافحة الإرهاب في مقابلة مع قناة أبوظبي خلال برنامجها «اليمن في أسبوع» أمس الجمعة عن معلومات تتعلق بالهجوم الذي استهدف مبنى البحث الجنائي في نوفمبر من العام 2017.

وقال «بالنسبة للإخوان المسلمين فهناك أكثر من حادثة تثبت تورطهم في العمليات، ومنها مداهمة مقر الإخوان المسلمين في منطقة القلوعة وإخراج منه عبوات ناسفة وC4 وعندما أحضرناهم إلى مقر مكافحة الإرهاب تم تصدير معلومات ليتم إحالتهم للبحث الجنائي وهذه المعلومات اتت من مكتب رئاسة الجمهورية بتوجيه من نائب رئيس الدولة بإحالتهم للبحث الجنائي وأن لا يحقق معهم مكافحة الارهاب».

وأضاف «عندما تم إحالتهم للبحث الجنائي اكتشفنا بعد أسبوع من إحالتهم أنه تم إطلاق سراحهم، وعندما طلبنا الملفات الأولية للتحقيق معهم تم الهجوم على البحث وإحراق كافة الملفات داخله».

وتابع «هناك جماعات إرهابية وهي مدعومة من جماعات وأحزاب سياسية ليجعلوا هذا البلد في وضع البلد الخارب، فبعد حرب 2015 استغلت هذه الجماعات الإرهابية الانفلات الأمني الحاصل في البلاد وانشغال أبطال المقاومة في الجبهات وقاموا بتأسيس دولة يسمونها الدولة الإسلامية، ولكن هيهات أن نكون نحن وهم في أرض وسماء واحدة، فهناك شيء يدعى الوطن وهو أغلى من أي روح، لهذا بدأنا هذا المشوار وبدانا باقتلاع هذه الدابات والكشف عن خلية تلو خلية حتى تم القضاء عليهم، ولا نقول نهائياً لأن هذه الجماعات تعود فإذا تدمرت خلية تنشأ خلية اخرى، ولكن هيهات ونحن دائماً لهم بالمرصاد».

وأوضح المقطري أن هناك نوعين من الإرهاب والجماعات التي تستغل الفراغ الأمني والأوضاع السياسية المضطربة، وحددها بتنظيمي داعش والقاعدة من جهة والحوثيين من جهة أخرى.

وقال: «القاعدة وداعش يستغلون الحالات التي يكون فيها الأمن في توتر لارتكاب الجرائم البشعة في حقوق الإنسان، والتنظيمات الحوثية لا تريد للشعب الذي هم يحكموه أن يرى الامن والاستقرار لكي لا يثور عليهم»، مستدركا بالقول «بفضل الله ثم بفضل قوات التحالف والقائد المغوار شلال علي شائع نحن قائمون على خطة أمنية على قدم وساق، والاستخبارات والرصد جارٍ في المديرية وهيهات هيهات أن يقوموا بارتكاب أي حماقة».

وعن المخاطر والتحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية في هذه المرحلة قال العقيد المقطري «نحن نتعامل مع أشباح عبارة عن خلايا لا تعرف من هم، ولكن هذا لا يعني أننا لن نعرفهم، نحن نقوم بعمليات رصد وسنكشف الخلية تلو الخلية، بينما هم يعرفوك بمواقعك العسكرية وبثكناتك وبنقاطك العسكرية، لهذا يجب علينا اليقظة والحذر لأننا نتعامل مع أناس يكذبون باسم الدين، فهم يكذبون كما يتنفسون، لهذا أرسل رسالتي لجميع القوى الأمنية برفع اليقظة والحذر في ظل هذه الظروف وحتى في ظل ظروف الرخاء، لأنك تتعامل مع أناس يتكلمون بالدين ولا يعملون منه شيئا».

وأضاف قائد مكافحة الإرهاب متحدثا عن جانب مما حققته قواته قائلا «قمنا بعمليات كبيرة جداً كشفت أوكار وإخراج متفجرات كانت ممكن أن تدك عدن عن بكرة أبيها وإخراج أحزمة ناسفة بعدد لا يتخيله الوصف، وإخراج كميات من هذه الخلايا والأشخاص منهم من قتل في المعارك ومنهم من تم القبض عليه، وآخر عملية قمنا بها هي استهداف أمير تنظيم داعش لولاية عدن أبين وهو الباخشي الملقب بالحديدي وتم الإطاحة به قتيلاً».

وتابع «تم التحقيق مع من تم القبض عليهم وهناك معلومات قوية وخطيرة جداً أفدنا بها التحالف العربي، ولكن الأحزاب التي تقف وراءهم فهي غير مخفية عن الجميع، فداعش والقاعدة يخرجون من تحت عباءة الإخوان المسلمين، وهذا لا نتكلم به نحن، بل التاريخ يتكلم به، فأول من اخترع الحزام الناسف هم اليابانيون فاستخدموه ضد الأمريكان في حربهم لكن ثاني من اخترع الحزام الناسف هم الإخوان المسلمون واستخدموه ضد المسلمين في عام 1953 في محاولة اغتيال جمال عبدالناصر».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى