إحباط عملية تهريب طن ونصف مخدرات في المهرة
> الغيظة «الأيام» خاص
>
وأضاف البيان أن عملية مداهمة قامت بها قوات الأمن والتحالف العربي بالمهرة على موقع الإنزال بعد حصار ورصد تحركات المهربين حتى قيام عملية الإنزال ومداهمتهم وضبط الكمية المهربة.
وذكر البيان أن المهربين من أبناء المحافظة ومن أصحاب السوابق.. مؤكدا اعتزام السلطات نشر تعميم أمني في كل النقاط ومنافذ المحافظة بهوياتهم.
وكانت الشحنة على متن سيارتين نوع (شاص وهيلوكس)، تم إنزالها في البحر من إحدى القوارب وتم التحفظ على المضبوطات والسيارتين والقارب.
في سياق سلمت القوات السعودية المتواجدة في المهرة أمس الثلاثاء الدفعة الثانية من الآليات المقدمة كهدية من المملكة لدعم المؤسسة الأمنية بالمحافظة.
وأوضح قائد التحالف العربي المشترك في المهرة في بيان بأن «السعودية تولي اهتماماً خاصة بمحافظة المهرة لدعم الجوانب التنموية والخدمية والأمنية فيها، بهدف تحسين مستوى الخدمات والحفاظ على أمن المحافظة واستقرارها»، وأكد بأن «هذه الدفعة من السيارات التي نسلمها اليوم للسلطة المحلية وإدارة الأمن هي تواصلاً لمسيرة الدعم لأجهزة الأمن والشرطة».
قالت سلطات الأمن في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان إن قوات مشتركة من أمن السواحل والتحالف العربي لدعم الشرعية ضبطت شحنة مخدرات كبيرة أثناء إدخالها عبر سواحل مديرية حصوين أمس الثلاثاء.
وأوضحت السلطات الأمنية في المهرة في بيان لوسائل الإعلام، اطلعت عليه «الأيام»، أن الكمية المضبوطة تبلغ (طن ونصف) من مادة الحشيش (الراتنج). وهذه أكبر كمية يحبط تهريبها إلى المحافظة منذ سنوات.
وأشار البيان إلى وقوع تبادل إطلاق النار بين أفراد الأمن والمهربين أثناء عملية الضبط، ما أدى إلى فرار المهربين وماتزال قوات الأمن تلاحقهم.
وعثر الأمن على شحنة الحشيش معبأة في 75 شوالا كل شوال يحتوي 20 كيلو على الأقل.
مادة الحشيش (الراتنج)
وقال بيان أمن المهرة إن القضية أحيلت إلى النيابة العامة تمهيدا للمحاكمة.
ولم يشر البيان إلى مكان مصدر إرسال الشحنة. ويتوقع مسؤولون أمنيون آخرون أنها مرسلة من الصومال حيث تنتعش تجارة المخدرات.
وتتكون الدفعة الثانية من (30) آلية (15) منها نوع فورد و(15) نوع شاص حديثة ومتطورة تقنيا.
وأعرب محافظ المهرة راجح باكريت في بيان عن جزيل شكره للسعودية لما تقدمه من دعم للمهرة وأبنائها في قطاع الأمن وغيره من القطاعات الأخرى.. مشيدا بقيادة التحالف العربي (السعودي) بالمحافظة على تعاونهم وتفهمهم لمطالب واحتياجات المحافظة.
وقال باكريت «إن هذه السيارات الأمنية أسهمت في تحسن الجانب الأمني وكانت النتائج إيجابية، وسيستمر الدعم السعودي حسب المتطلبات والاحتياجات وتحديدا في الجانب الأمني، باعتباره مفتاح التنمية والتطور والرخاء».