دوري الأمم الأوروبية: إختباران محفوفان بالمخاطر ليواكيم لوف

> برلين «الأيام» أ ف ب

>
 يخوض مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف اختبارين محفوفين بالمخاطر ، عندما يقود المانشافت في مباراتين صعبتين خارج الديار اليوم السبت ضد هولندا في أمستردام ثم الثلاثاء ضد فرنسا في باريس في دوري الأمم الأوروبية ، فإذا مني الفريق الألماني بخسارتين ، سيجد نفسه في المركز الأخير في مجموعته قبل أن يخوض مباراة أخيرة لتحاشي السقوط إلى المستوى الثاني ضد هولندا على أرضه في نوفمبر .. فبعد ثلاثة أشهر من خيبة مونديال روسيا والخروج بخفي حنين من الدور الأول، هل
سيسمح الاتحاد الألماني للعبة وأنصار المانشافت بخيبة جديدة؟
 وإذا كان الاتحاد الألماني جدد عقد لوف حتى مونديال قطر عام 2022، فإن الكلام في الكواليس هو أن لوف سيستمر في منصبه فقط في حال نجح في إعادة المنتخب إلى السكة الصحيحة وتلميع صورته.

 وكان قائد منتخب ألمانيا السابق ميكايل بالاك فاجأ الجميع في تصريح لشبكة "دويتشي فيله" أمس الأول الخميس معتبراً بأنه كان يتعين على لوف الرحيل بعد النتائج السيئة التي حققها الفريق بإشرافه في روسيا 2018 والخسارتين أمام المكسيك وكوريا الجنوبية .. وحتى هذا اليوم ، لم يتجرأ أي لاعب شهير في تاريخ الكرة الألمانية التطرق إلى هذا الأمر في العلن.

 ويؤكد لوف دائماً أنه "يجب دائماً أن يكون لدينا كتلة نستطيع أن نبني من حولها لتكون قدوة للشبان الجدد" .. ويدافع لوف عن أفكاره بقوله : "أعرف تماماً نوعية هؤلاء اللاعبين .. لديهم الكثير من الخبرة، وعلى مدى أسبوع واحد يستطيعون تقديم عروض أفضل بكثير مما قدموه السبت الماضي (في إشارة إلى رباعي بايرن)".

 هذا تماماً ما قاله أيضا خلال مونديال روسيا 2018 الذي كان كارثياً على المنتخب الألماني.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى