بن بريك: الانتقالي يسير وفق خطة ستفوّت الفرصة على أعداء الجنوب

> شيفيلد «الأيام» خاص

>
 أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك أن المجلس يسير وفق خطة  لتفويت الفرصة على من وصفهم بـ «أعداء الجنوب» الذين يستهدفون شق الصف الجنوبي ويسعون إلى زرع صراع بين مكونات الجنوب.

وقال بن بريك خلال كلمة ألقاها أمس الأول في حشد من أبناء الجنوب التقاهم في مدينة شيفيلد البريطانية «الانتقالي يبذل جهودا جبارة لتفويت الفرصة على هؤلاء الأعداء والخصوم ومخططاتهم الخبيثة من خلال تأكيد المجلس الانتقالي الجنوبي على مبدأ التصالح والتسامح مع كل الجنوبيين بجميع توجهاتهم».

واستعرض بن بريك مسارات العمل وخطط المجلس والمعوقات والتحديات التي تواجه المشروع الجنوبي التحرري.
وأوضح أن من ابرز تلك المعوقات هي «المؤامرات التي تديرها وتحاول تنفيذها القوى المعادية لشعب الجنوب واخطرها تنظيم حزب الإصلاح الإخواني ومحاولاتهم الدفع بالجنوبيين إلى الاقتتال الجنوبي الجنوبي».

وجدد التأكيد على أن بيان الثالث من اكتوبر شكل خارطة طريق لتوجهات عمل المجلس في المستقبل، مشيرا إلى إن البيان «لم يدع إلى حمل السلاح ولا إلى المواجهة مع أي تشكيل او كيان او مواطن جنوبي».
وقال «ان حالة الهستيريا التي أصابت مراكز القوى المعادية للمشروع الجنوبي بعد صدور البيان قد اكدت أن المجلس ماض في الطريق الصحيح».

وشدد الشيخ على ضرورة الحفاظ على التحالف بين الجنوبيين ودول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، موضحا «ان علاقة الجنوب بأشقائه علاقة استراتيجية وعلاقة مصير مشترك وان دولة الجنوب القادمة ستكون إلى جانبهم وتراعي المصالح المشتركة بينها وبين أشقائها العرب.. وقال «إن الحضن العربي الخليجي هو الوضع الطبيعي الذي من خلاله سيكون الجنوب في أمن واستقرار»، مؤكداً على ضرورة «دعم أشقائنا في شمال اليمن لتحريره، والوقوف مع التحالف العربي حتى النهاية ليتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويتم بناء الدولتين الشقيقتين اللتين تجمعهما المصالح والعلاقات الأخوية والإنسانية والاقتصادية المشتركة».

بعد ذلك فُتح باب النقاش العام بين نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك والحاضرين، حيث تمت الإجابة على كل تساؤلات الحضور والتي استمرت لأكثر من ساعتين.

أكدت المناقشات والأسئلة والمداخلات المقدمة من قبل الحاضرين على اتساع دائرة التأييد لمواقف المجلس الانتقالي الجنوبي، والاهتمام المتزايد بما يصدر عن هيئاته من إجراءات ومواقف تخدم القضية الجنوبية، وتستجيب لتطلعات المواطنين الجنوبيين نحو تحقيق الحرية وتقرير المصير، وبناء المستقبل الجنوبي الجديد المستوعب لكل أبناء الجنوب.

وكان في مقدمة الحضور عيدروس النقيب رئيس دائرة العلاقات الخارجية، والدكتور صالح محسن الحاج رئيس مكتب بريطانيا في دائرة العلاقات الخارجية، ولطفي شطارة عضو هيئة الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي ختام اللقاء شكر الشيخ هاني بن بريك الجميع على هذا التفاعل والاهتمام بالقضايا الوطنية، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي «أنشئ لأجل الشعب الجنوبي، وأنه رهن إشارته وسيدافع عن تطلعاته وآماله سواء على المستوى الخدماتي أو السياسي وبكل قوة»، مبشراً بأن «النصر قريب، ودولة الجنوب قادمة لا محالة».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى