> عدن «الأيام» خاص
قال أمين عام الانتقالي الجنوبي أحمد حامد لملس إن المجلس «يسير بخطى حثيثة للتواصل مع كافة المكونات والشخصيات الجنوبية على طريق تحقيق حوار جنوبي - جنوبي».
وأوضح لملس خلال لقاء تشاوري نظمته الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي أمس الإثنين- لمناقشة آفاق مشروع الحوار الوطني الجنوبي- أنه تم تشكيل لجان خاصة بالتحاور مع الأحزاب والشخصيات المناضلة والمعتبرة والمشايخ والمكونات في محافظات الجنوب.
وقال: «الحوار هدفنا، وهو الذي سيوصلنا إلى دولة جنوبية مدنية وديمقراطية، ولن نتراجع عن لمّ شمل الكل في حوار جنوبي».
وأشار الأمين العام إلى أن سعي المجلس لتنفيذ دعوة الرئيس الزُبيدي لإطلاق حوار جنوبي - جنوبي «هو رسالة واضحة للداخل والخارج بأن المجلس لا يطلب سلطة، وإنما صاحب مشروع وطني يُلبي تطلعات شعب الجنوب بالشراكة مع الجميع، وأن الجنوب يسير بعقلية منفتحة نحو الوصول إلى دولته المستقلة ووفق خطوط عريضة لهذه الدولة مبنية على سيادة القانون والديمقراطية».
وأشار بامدهف إلى أن دعوة رئيس المجلس للحوار «كانت مسؤولة ومنطلقة من أهمية تحقيق مشروع الحوار الجنوبي الجنوبي».
وقال: «لمسنا اهتماما كبيرا من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلا باللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس، بأهمية تنفيذ مشروع الحوار الجنوبي من خلال تشكيل لجان خاصة بالحوار مع كافة المكونات الجنوبية».
وأضاف «إن البديل عن الحوار هو الصراع، وهنا تكمن أهمية الحوار الجنوبي لبناء المستقبل عبر مشاريع سياسية يصادق عليها الشعب».
وشهد اللقاء الذي شارك فيه كل: «التجمع الجنوبي الديمقراطي» (تاج) و«حزب البعث العربي الاشتراكي» و«حركة شباب عدن» و«الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي» و«مجلس الحراك السلمي» و«مركز عدن للفكر والثقافة» و«مركز عدن للرصد والدراسات» و«مؤسسة وجود للأمن الإنساني» و«مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية» و«المجلس الشعبي» بمديرية التواهي و«حملة دعم العهد المدني»، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والحقوقيين والإعلاميين والناشطين السياسيين، شهد مناقشة الآليات الكفيلة بإنجاح الحوار الجنوبي-الجنوبي، وتحقيق التوافق الجنوبي، لبناء دولة جنوبية حديثة مبنية على أسس مدنية ديمقراطية.
وأكد المشاركون مباركتهم لدعوة الرئيس الزُبيدي للحوار الجنوبي، داعين إلى تهيئة الظروف الملائمة لإنجاح الحوار، وإيجاد شراكة حقيقية بين كافة المكونات.
وأكدوا إيمان المجلس بضرورة إشراك الجميع في عملية الحوار وبدون استثناء، والسير بخطى ثابتة اعتمدها المجلس منذ تأسيسه.