باسلامة: الحوثيون مسؤولون عن ما آلت إليه البلاد من دمار

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
 حمل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الشرعية أ.د.حسين عبد الرحمن باسلامة الحوثيين المسئولية القانونية والتاريخية في كل ما آلت إليه البلاد من خراب وتدمير.

وقال باسلامة، خلال كلمته التي ألقاها مساء أمس الاثنين في احتفالات محافظة لحج بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة الرابع عشر من أكتوبر «إنه لشرف كبير لنا ونحن نحتفل بهذه المناسبة وأبطال القوات المسلحة والمقاومة الباسلة يحققون الكثير من الانتصارات بجبهات القتال في الوديان والسهول والبحار في مواجهة المشروع الفارسي الكهنوتي، المشروع الطائفي.. هذا المشروع الذي تدعمه دولة ايران التي لم تقدم الا الخراب والدمار والقتل والتشريد».


وأشار الى أن «القيمة الحقيقية للاحتفالات بالاعياد الوطنية تتمثل بدرجة رئيسية في قدرتنا على التعاطي مع هذه المناسبات العظيمة فيما نقدمه لشعبنا».
وتابع «ثوار أكتوبر علمونا قيما نبيلة، قيم الوفاء والتضحية، فنحن في هذه اللحظات التاريخية بحاجة لتلك القيم (قيم نكران الذات)».

واستطرد باسلامة، خلال كلمته، «الثوار الذين صنعوا ثورة 14 أكتوبر كانوا مناضلين بامتياز، فلقد كان همهم تحرير هذه الارض، وتقديم الغالي والرخيص من اجل الدفاع عن هذه الارض، وهذا ما يبنغي على جيلنا الحالي تعلمه»، لافتا إلى أن «الاستقلال الذي تحقق لم يكن سهلا، فقد خاض الثوار في كل بقاع هذه الارض معارك شرسة ضد الاستعمار البريطاني حتى تحقق الاستقلال الاعظم».


من جانبه، قال محافظ لحج، اللواء أحمد التركي، في كلمته خلال الحفل «إن الثورة الاكتوبرية شارك في صنعها كافة قطاعات الشعب، رجالا ونساء وشبابا وطلابا من الريف والمدينة، وبمشاركة فاعلة من الطبقة العاملة والمثقفة ومنظمات المجتمع المدني حتى تحقيق الاستقلال».. واضاف: «يحق للحج وأبنائها الافتخار بكوكبة الابطال، صانعي الثورة والاستقلال، وعلى رأسهم الشهيد البطل قحطان الشعبي، أول رئيس جمهورية بعد الاستقلال، والشهيد البطل فيصل الشعبي، وكل الأبطال الشرفاء من ابناء لحج وردفان والصبيحة ويافع وتبن والحوطة والمسيمير وكل المناطق الجنوبية».. وأشار إلى ان «لحج لازالت لها الكلمة العليا في هذه الحرب المستمرة حتى ترفرف رايات النصر من جبال صعدة بإذن الله»، حد قوله.

واستطرد «لقد كانت الأوضاع في لحج بعد الحرب في حالة يرثى لها، وبفضل عزائم ابنائها استطعنا تجاوز كثير من المصاعب، وسنظل في عمل متواصل لانجاز الكثير من متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين في سبيل تحقيق الافضل في مجالات التنمية والبنية التحتية والامن الغذائي ومحاربة الفساد واقتلاعه من جذوره مهما تخفى أو تستر، ولن تأخذنا به رأفة أو شفقة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى