مهتمون: الحراك الجنوبي والانتقالي يدركان أهمية اللاعنف

> عدن «الأيام» رعد الريمي

>
 أجمع حقوقيون وامنيون واعلاميون وناشطون مدنيون أن مسيرة الحراك الجنوبي التي انطلقت في العاصمة عدن عام 2007 تمثل منصة هامة ومسيرة مشرفة في تاريخ الحصول على الحقوق والحريات، من خلال المطالبة بحقها بطرق غير عنفية ولا دموية، وبممارسات حضارية في سبيل النضال والدفاع عن الحقوق والحريات.

وقالوا برغم المحاولات المتكررة من قبل نظام صنعاء لجر الحراك الجنوبي للعنف من خلال اغتيال قادته وقنصهم في الساحات وتفريق تجمعات شبابية إلا أن الحراك ظل محافظا على ضبط النفس ومضى بمشروعه السلمي عبر الطرق السلمية المظاهرات والاحتجاجات والمليونيات.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي أمس الأحد بالعاصمة عدن تحت عنوان: «العمل اللاعنفي»، بمناسبة اليوم العالمي لنبذ العنف، والتي شارك فيها عدد من الحقوقيين، ونشطاء المجتمع المدني، وإعلاميون ومهتمون.

وقالت رئيسة دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي المحامية ذكرى معتوق أن المجلس الانتقالي الجنوبي «يدرك أهمية التوعية بثقافة اللاعنف الذي يحتفل به في شهر أكتوبر من كل عام، مشيرة إلى ان إدراك المجلس لأهمية اللا عنف في مسيرته النضالية تجسد من خلال البيان التاريخي الذي دعا لاستعادة الشعب لمؤسساته لكن بالطرق اللاعنفية.

من جهته لفت المحامي زاهر الجنيد إلى أن هناك حاجة ملحة إلى ممارسة اللاعنف في المجتمعات لحل الاختلافات، خصوصاً بعد ما خلف العنف في العالم من قتلى وجرحى ولاجئين ومهجّرين في كثير من بقاع الأرض.

تخلل الندوة عرض عدد من الوسائط المتلفزة التي تتحدث عن الانتهاكات في عدد من بلدان العالم نتيجة المأساوية للعنف وما خلفته من صراعات وقتلى وجرحى ولاجئين ومهجّرين على بقاع الأرض.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى