الحامد: الحضارم قادرون على العمل المشترك والتغلب على الخلافات

> المكلا «الأيام» خاص

>
 أكد عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع، رئيس الدائرة السياسية، محمد عبدالله الحامد، أن مؤتمر حضرموت الجامع حريص على التعايش بين جميع المكونات السياسية والاجتماعية، وأن الكثير من القوى والمكونات قادرة على حشد أكثر عددا من المشاركين في اللقاء الشبابي.. وتساءل الحامد قائلا: «هل تستطيع تلك القوى أن تضم شبابا من جميع المكونات السياسية والاجتماعية وبتوجهات وانتماءات مختلفة وتحت سقف واحد؟».. وأردف يقول «قد يعتقد البعض أن هذا أمرا سهلا ولكنه في الواقع يتطلب من القائمين على مثل هذه الأنشطة أن يكونوا على قدر كبير من تقبل الآراء المغايرة وأن يجعلوا من أنفسهم على مسافة واحدة من الجميع».

وقال الحامد، أثناء مدخلاته على استفسارات المشاركين في اللقاء الشبابي الذي نظمه مؤتمر حضرموت الجامع أمس الأول الخميس بالمكلا: «إنه عندما يوجد مثل هذا التعايش بين جميع المكونات الشبابية تحت سقف واحد بالرغم من الانتماءات السياسية المختلفة فهذا إنجاز في حد ذاته».. وأشار إلى أن الحضارم قادرون على العمل المشترك والتغلب على الخلافات الحزبية عندما يجدون من يوجههم نحو الأهداف والغايات المشتركة ويزرع الثقة لديهم.

وأوضح عضو رئاسة الجامع أن هذا اللقاء الشبابي تميز بالتنظيم الجيد والمشاركة النوعية لشباب حضرموت على اختلاف مناطقهم ومكوناتهم السياسية والاجتماعية، وكان اللقاء بمثابة منبر للاستماع إلى مختلف آراء الشباب ومقترحاتهم وأفكارهم، وطرح رؤاهم في الحوار والنقاش معهم في العديد من القضايا التي تتعلق بحاضرهم ومستقبل حضرموت، مشيرا إلى أن نقاشات ومدخلات المشاركين في اللقاء قد عكست وعيا متناميا بأهمية الحفاظ على حقوق الشباب والتمسك بمخرجات المؤتمر الجامع التي لبت إرادة أبناء حضرموت جميعا وتطلعاتهم في رسم مستقبلهم والأجيال القادمة، والأطروحات والمقترحات التي تم طرحها في هذا اللقاء ستكون محل اهتمام رئاسة المؤتمر، وسيتم دراستها ومدى تنفيذها مع اللجنة المكلفة بمتابعة قرارات اللقاء الشبابي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى