موظفو تربية أبين: نطالب بصرف الراتب «المنهوب» ومحاسبة المتسببين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
 منذ ثلاثة أشهر وموظفو مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين، الذين يبلغ عددهم 400 موظف، يطالبون بصرف راتبهم لشهر أغسطس الماضي الذي تعرض للسطو قبل إجازة عيد الأضحى من قبل عناصر مسلحة في العاصمة عدن، ونفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية من أجل ذلك إلا أن كل تحركاتهم لم تلق أي استجابة من قبل السلطة المحلية ومكتبي التربية والتعليم والمالية بالمحافظة.. «الأيام» رصدت مناشدات عدد من المعلمين الذين تم السطو على مرتباتهم لشهر أغسطس، وخرجت بالآتي:

قال المعلم رشيد الكيلة: «تعرض راتبنا لشهر أغسطس للسطو في العاصمة عدن من قبل عناصر مسلحة مجهولة ومرت إجازة عيد الاضحى ونحن واسرنا نعاني العوز في ظل ارتفاع الاسعار ولم تقم السلطة المحلية بصرف الراتب، بل إنها صرفت مرتب سبتمبر تعويضا عن راتب أغسطس، وإلى الآن لم نستلم راتب أكتوبر، ونطالب محافظ أبين بإلزام مكتبي التربية والمالية بصرف راتب شهر أغسطس للمعلمين».

وأضاف الكيلة «ليس لنا أي علاقة بحادثة السطو على رواتبنا ويجب أن تتحمل السلطة المحلية المسؤولية الكاملة بتسليم الراتب ومحاسبة مرتكبي الجريمة وكشف خيوط الواقعة التي يكتنفها الغموض».

من جانبه أكد المعلم عوض عبدالله العاقل: «نحن المعلمين نفذنا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بصرف راتب أغسطس، وقامت السلطة المحلية بتسليم مرتب شهر سبتمبر عوضا عن الراتب السابق، ولازلنا نطالب براتبنا المنهوب ولم نستسلمه إلى الآن وهذا حق من حقوقنا لا يمكن السكوت عنه، وكان الأجدر بالسلطة المحلية أن تكشف ملابسات الحادثة وتقوم بصرف مرتب أغسطس».

وتابع العاقل: «إننا نعيل أسرا وهي بحاجة إلى الرعاية والاهتمام في ظل غلاء الأسعار والمعاناة تلازمنا، وقضية الراتب المصادر قيدت ضد مجهول، وعلى السلطة المحلية القيام بواجبها الاخلاقي والقانوني بصرف الراتب ومعاقبة المتسببين وليس نحن».
واستطرد قائلا: «بحت أصواتنا من الصراخ بالوقفات الاحتجاجية طيلة ثلاثة اشهر بتسليم الراتب ولكن السلطة المحلية لا تنصت ولا تبالي بهذا الأمر، وكل ما نريده هو راتبنا فقط، وليس مسؤوليتنا فقدانه ونهبه ولابد من عمل حلول إزاء ذلك».

 سالم محمد سالم الشدادي أحد المعلمين الذين تعرض راتبهم لشهر أغسطس للسطو قال: «منذ أشهر ونحن نعاني الحرمان بعد نهب مرتب شهر أغسطس في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، ونفذنا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بصرفه ولم يتم عمل أي حلول لهذه المشكلة»، مشيرا إلى أن «هناك وعودا من قبل السلطة المحلية لكن لم تنفذ على الواقع وظللنا بين مطرقة المتابعة اليومية لصرف الراتب وسندان الوعود.. كل ما نتمناه هو أن يتم صرف راتبنا كون ذلك أثر علينا سلبا نحن وأسرنا التي نعيلها، فحرام أن نظل محرومين من راتبنا الذي تم السطو عليه».

من جانبه قال الأستاذ محمد شيخ إن «موظفي مكتب تربية أبين الذين يبلغ عددهم (400) موظف يعانون الامرين جراء ضياع راتبهم لشهر أغسطس والذي تعرض للسطو في عدن، وكل ما نتمناه هو أن يتم صرف الراتب حيث صرفت السلطة المحلية راتب شهر سبتمبر بديلا لشهر أغسطس وإلى الوقت الحاضر لم نستلم راتب شهر أكتوبر وأكد لنا نائب مدير مكتب مالية أبين أن راتبنا المنهوب يعتبر أنه قد صرف.. نطالب محافظ أبين بالتوجيه للجهات ذات العلاقة بصرف مرتب أغسطس ومحاسبة كل المقصرين في ذلك».

وقال الأستاذ علي سالم الحكم: «نفد صبرنا وهرمنا من الوعود التي لا تغني ولا تسمن من جوع، لا نريد أن نكون كباش فداء في أخطاء الآخرين وعلى السلطة المحلية أن تعي ذلك وتقوم بصرف الراتب ومحاسبة المتسببين في ضياعه، ونقول لهم قطع الرأس ولا قطع المعاش».

وأضاف: «إن الموظفين التربويين يعانون ظروفا صعبة ومعتمدين بعد الله تعالى على الراتب، ونأمل من سلطات المحافظة حل هذه المشكلة وتسليمنا حقوقنا». 

أما المعلم ياسر محمد الصرمة فأكد أن نهب مرتب شهر أغسطس يعتبر وصمة عار في جبين السلطة المحلية التي عجزت عن عمل الحلول المناسبة، وأن عملية النهب التي وقعت في وضع النهار بالعاصمة عدن تثيرعلامات استفهام.. ونؤكد أننا مستمرون للمطالبة بصرف راتبنا ونقولها للجميع ما يضيع حق وبعده مطالب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى