جريفيثس: مفاوضات السويد تسعى لصيغة تشرك الحوثيين في حكومة وحدة وطنية

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس جزءا من ملامح التسوية السياسية التي تسعى إليها الأمم المتحدة بدعم بريطاني فرنسي، مشيرا إلى توجهات لحكومة وحدة وطنية على خلاف ما طرحه وزيرا الدفاع والخارجية الأمريكيين بشأن منح الحوثيين حكما ذاتيا.

وقال جريفيثس في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز» إنّه يأمل أنّ يلتقي الغرماء اليمنيين في السويد «خلال الأسابيع القليلة المقبلة» للتوصّل إلى «صيغة مناسبة لاشتراك جماعة أنصار الله (الحوثيين) والأطراف السياسية الأخرى في حكومة وحدة».

وأفادت محطة سكاي نيوز أنّه تمّ التوصّل لاتفاق يضمن مشاركة ممثّلي الحوثيين في المؤتمر دون خوف من منعهم من العودة لليمن، وهو الأمر الذي شكّل عائقاً أفشل عقد مباحثات سلام سابقة في جنيف في سبتمبر.
جهود المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيثس لعقد مفاوضات سلام يمنية ستنتقل إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، بعد معارك استمرت لساعات في مدينة الحديدة هي الأولى منذ نحو أسبوع.

وبعدما حصل على تأكيد رسمي من الحكومة المعترف بها دوليا بالحضور، سيسعى جريفيثس في العاصمة الخاضعة لسيطرة المتمردين لإعداد خريطة طريق لمشاركة الحوثيين في المحادثات التي يسعى لعقدها في السويد قبل نهاية العام.
ومن المتوقع أن يلتقي جريفيثس في صنعاء مسؤولين في صفوف المتمردين بدءا من اليوم الاربعاء.

وأعرب أطراف النزاع خلال الأيام الماضية عن دعمهم لجهود المبعوث الدولي، لكن هذا الدعم لم يمنع المعارك العنيفة من أن تعود لتندلع في مدينة الحديدة بعد فترة من الهدوء أعطت أملا بإمكانية إنهاء النزاع المتواصل منذ أكثر من أربع سنوات.
وتجدر الاشارة الى إنّ اشتباكات اندلعت منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وتركّزت في الأطراف الشرقية للمدينة.

وأمس الثلاثاء دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إثارة الأزمة الإنسانية في اليمن مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يزور فرنسا اليوم الأربعاء.
وقالت إن على باريس التلويح بوقف بيع أسلحة إلى الإمارات، الشريك الرئيسي في قيادة التحالف العسكري في اليمن والتي تشرف قواتها على العمليات العسكرية للقوات الموالية للحكومة في الحديدة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى