شيءٌ من تاريخ مدرسة بازرعة الخيرية الإسلامية بعدن

> ​إعداد/ أمين سعيد عوض باوزير

>
 بمناسبة مرور أكثر من مائة عام منذ تأسيسها على نفقة المحسن الكبير الشيخ محمد عمر بازرعة، رحمه الله، وتم بناؤها من جديد على نفقة الشيخ الفاضل أبوبكر عمر بازرعة، حفظه الله، للتعليم الأساسي في وقتنا الحاضر، حيث تم افتتاحها قبل فترة .. نود هنا أن نورد بهذه المناسبة نبذة قصيرة عن تاريخ مدرسة بازرعة الخيرية الإسلامية ، والتي سجلها بعض من الكتاب والصحفيين والمؤرخين عن هذه المدرسة العريقة في الصحف المحلية، علماً أنها كانت تحت إشراف الفاضلين الكريمين: الشيخ العلامة محمود عوض باوزير، والأستاذ الصحافي الكبير محمد علي باشراحيل.

 
كلمات مضيئة تحية لمدرسة بازرعة
 «نتوجه بالشكر إلى الجنود المجهولين الذين فضلوا أن يعملوا في صمت ، للإبقاء على كيان هذه المدرسة الأهلية العزيزة علينا، والتي قاموا بالتضحيات من أجل استمرارها كمنار علمي بارز متناسين أشخاصهم، وناكرين لذواتهم.. ولهؤلاء نقدم شكرنا وتحياتنا الخاصة، ونطالبهم في نفس الوقت بالمزيد من السهر على مصالح هذه المدرسة الرائدة لأن المتربصين كثيرون والطريق إلى الاستقرار الحقيقي تقف دونه مصاعب وعراقيل».
صحيفة «النهضة العدنية» - العدد (254)، يونيو 1954م
بقلم الصحافي أحمد عوض باوزير


مدرسة بازرعة
 «ليس من الغلو والمزايدة في القول إن الشيخ علي محمد باحميش هو من المديرين القلائل الذين وضعوا اللبنات الأولى في تنظيم الأمور الإدارية والتربوية والتعليمية على الأرجح الأعم في مدرسته ، على نحو اتسم بالحزم والصرامة، مستنداً على قيم الإسلام المثلى.. فلا مناص بين أن تغدو هذه المدرسة أنموذجاً يحتذى به، خاصة وأنه تخرج فيها على مدى عمرها المديد لفيف من العلماء والباحثين والمؤرخين والسياسيين والمهندسين والساسة على مختلف مشاربهم وتوجهاتهم، فهي التي بسطت عليهم جناح رعايتها، وفيض علمها عندما كانوا لا يزالون في ميعة الصبا في مدارج التعليم الأولى».
بقلم الدكتور/ أحمد صالح رابضة

14 رمضان 1427 هـ - أكتوبر 2006م
من مقدمة أوراق ومشاهد من حياة الشيخ/علي محمد باحميش - تأليف/ أمين سعيد عوض باوزير - عبدالعزيز يسلم بن وبر


الحرص الشديد في صنع الأفضل
 «إن من أمانة وطموح الشيخ علي محمد باحميش، رحمه الله، أنه كان حريصاً على انتقاء المدرسين أثناء فترة توليه إدارة مدرسة بازرعة الخيرية الإسلامية، كما كان حريصاً على التوسع كماً وكيفاً، في اعتماد النشاطات اللاصفية في المدرسة مثل أنشطة: المسرح، الكشافة، المجلة الحائطية المدرسية، وغيرها من النشاطات المتنوعة المفيدة».
من نفس المصدر
19 رمضان 1427هـ
بقلم الكاتب المسرحي/ عمر عوض بامطرف (رحمه الله)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى