الحزب الشيوعي الصيني يبدي استعداده لدعم الحل السياسي باليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  التقى قادة أحزاب يمنية يتقدمهم أمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي أمس مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني في بكين.
ممثلو الأحزاب اليمنية، التي شاركت الأسبوع الماضي في دورة اعتيادية للحزب الشيوعي في العاصمة الصينية، التقوا بمسؤول العلاقات الخارجية للحزب السيد زانج جنوي، الذي رحب بالوفد اليمني معربا عن سعادة حزبه بتعزيز العلاقات مع الأحزاب السياسية اليمنية، وتطويرها بأساليب عملية تؤدي للتواصل والتعاون بصورة أكبر.

وأكد وفد الأحزاب السياسية اليمنية على ضرورة إقامة سلام مستدام في اليمن يستند إلى مرجعيات الفترة الانتقالية، ويبنى على قرار مجلس الأمن رقم 2216، ونتائج المشاورات السابقة خاصة مشروع اتفاق الكويت.

وشدد الوفد اليمني على أن السلام الشامل والمستدام يفترض أن «تجري المفاوضات عليه بمسارين بدءا بالمسار العسكري والأمني، وجوهره انسحاب المليشيات الانقلابية من مؤسسات الدولة وكافة المحافظات، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للدولة، ثم الانتقال إلى المسار السياسي بين الأطراف السياسية بعد أن يصبح السلاح بيد الدولة فقط».

كما أكد أعضاء وفد الأحزاب اليمنية عن موقف أحزابهم المؤيد للموقف الصيني لحل مشكلة بحر الصين الجنوبي سلميا ودعم سياسة الصين الواحد.

بالمقابل أعرب السيد زانج عن امتنانه للموقف اليمني بشأن بحر الصين الجنوبي، وقال: «إنه يعني الكثير للشعب الصيني، وإن الصداقات الحقيقية تظهر في الأوقات الصعبة»، مؤكدا على  دعم الصين للشرعية في اليمن وحدته وسلامة أراضيه. وأبدى الحزب الصيني استعداده لدعم الحل السلمي في اليمن، من خلال الأمم المتحدة، ووفقا للمرجعيات المتفق عليها.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب: « كونوا على ثقة أن الشعب الصيني سيكون دائما إلى جانب الشعب اليمني...»، مؤكدا أن جمهورية الصين الشعبية ستستمر بتقديم المساعدات للشعب اليمني من خلال القنوات الرسمية، وستكون على استعداد للمشاركة بإعادة الإعمار بعد الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى