«الشرعية»: الآمال على مفاوضات السويد «محدودة جدا»

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  توقعت مصادر في حكومة الشرعية اليمنية أن يكون السقف المأمول من مفاوضات السويد المقبلة «محدود جدا»، مشيرة إلى أن ذهاب الوفد الحكومي إلى السويد لمجرد إثبات نية الشرعية بعملية السلام.
وقالت المصادر ذاتها، التي نقلت عنها صحيفة العرب اللندنية، إن المبعوث الأممي مارتن جريفيثس «حريص فقط على تجميع الفرقاء، دون أي مبادرة واضحة المعالم؛ بخصوص جدول الأعمال».

وأشارت المصادر إلى أن الوفد الحكومي سيذهب إلى السويد فقط ليثبت أنه لا يضع العصا أمام جهود الحل السياسي، لكنه لا يتوقع تحقيق أي اختراق، لافتة إلى أن الرأي السائد هو أن جريفيثس يريد أن يثبت قدرته على جلب الحوثيين إلى المفاوضات دون أي ضغط عليهم، أو مطالبتهم بتحديد موقف واضح من المرجعيات الثلاث التي يتأسس عليها التفاوض كما تقر بذلك الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن تنطلق مشاورات بين الأطراف اليمنية، برعاية الأمم المتحدة ودعم أمريكي بريطاني في مدينة اوبسالا السويدية مطلع ديسمبر الجاري، لإحياء عملية السلام المتعثرة منذ فشل مشاورات الكويت في العام 2016م.
السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون ألمح إلى أن مشاورات السلام اليمنية ستنطلق في السويد الأسبوع المقبل، وأورد في تغريدة على حسابه في «تويتر» أنه حجز رحلته لحضور المشاورات.

وتنتظر الحكومة اليمنية الشرعية دعوتها رسميا، بعدما أبدت استعدادها لحضور الاجتماع الذي يتوقع أن يعقد في منتجع شمال العاصمة ستوكهولم وقرب مدينة أوبسالا.
وزير الخارجية اليمني خالد اليماني من جانبه شدد على أن حكومة بلاده وتحالف دعم الشرعية، لن يسمحا «بنقل أي إرهابي من «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني بطائرات الأمم المتحدة من اليمن إلى مواقع أخرى تحت أي ذريعة».

وأضاف اليماني في تصريحات صحفية نقلتها جريدة الشرق الأوسط أمس أن: «الميليشيات الانقلابية تمارس عملية ابتزاز، بطرحها موضوع نقل الجرحى الذي استخدمته بشكل دائم، وأدى لعرقلة كل الترتيبات في «محادثات جنيف» بطرحها موضوع نقل مصابيها فورا للعلاج خارج اليمن، وهي اليوم تعيد «الأسطوانة ذاتها» بهدف عرقلة المحادثات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى