لحج.. وفاة 12 بالكوليرا وإصابة 1312 بإسهالات حادة خلال 3 أشهر
صورة تعبيرية
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
>
إلى ذلك عقد وزير الصحة والسكان، د.ناصر محسن باعوم، وعبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لقاء بفرق عمليات الطوارئ في 10 محافظات وهي: لحج، تعز، عدن، أبين، الضالع، شبوة، حضرموت، المهرة، مأرب والجوف، وتناول اللقاء انتشار حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة، وطرق مواجهتها والحد من انتشارها، حيث أكد الوزير على رفع مستوى التوعية الصحية بين أوساط المجتمع لمواجهة وباء الكوليرا والحد من انتشاره، وذلك من خلال حملات تشارك فيها الجهات الحكومية المعنية، وخاصة الأشغال، والأوقاف، والمياه، والصرف الصحي والمواطنون.
أكدت إحصائية رسمية بأن حالات الوفاة جراء الإصابة بوباء الكوليرا، والتي تم تسجيلها في خمس من مديريات بمحافظة لحج خلال الثلاثة الأشهر الماضية من العام الجاري 2019م، بلغت 12 حالة، موضحة أن الفحوصات المخبرية الدقيقة أثبتت تعرض 39 شخصاً للإصابة بالوباء.
وبحسب تلك الإحصائية، التي حصلت «الأيام» على نسخة منها، فقد بلغت حالات الوفاة جراء الإصابة بوباء الكوليرا في مديرية الحد بيافع 7 حالات، وفي مديرية المسيمير حالتين، في حين أن الوفيات المتبقية هي 3 حالات، فقد توزعت على مديريات ردفان وتبن والقبيطة، وبواقع حالة واحدة لكل مديرية.
وحول ظهور وانتشار حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد في مختلف مديريات المحافظة، فقد بينت الإحصائية بأنه تم خلال نفس الفترة رصد (1312) حالة إصابة بالاسهالات، مؤكدة أن أغلب تلك الحالات جرى علاجها بالمراكز الصحية العاملة في المديريات، مشيرة إلى أن هناك 7 مراكز صحية لمعالجة الإسهامات، موزعة على مديريات الحوطة، الحد، لبعوس، القبيطة، ردفان، طور الباحة والمضاربة، ورأس العارة.
وفي لقاء مع لجنة الطوارئ بالمحافظة دعا أمين عام محلي لحج، المنظمات الدولية المعنية والهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان والهلال الكويتي بتقديم المساعدات العاجلة لمعالجة الوضع العام والحد من انتشار حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف مديريات المحافظة.
من جانب آخر، أكدت مصادر طبية على ضرورة إنشاء زوايا الإرواء في العديد من المراكز والمستوصفات والمستشفيات الحكومية، بمختلف مديريات محافظة لحج لمجابهة الأعداد المتزايدة من الإصابات بالإسهالات المائية الحادة، داعية السلطة المحلية بالمحافظة إلى سرعة التحرك والعمل على إنشاء (139) زاوية إرواء مقترحة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع العديد من المنظمات الداعمة ووزارة الصحة.
