اتفاق أممي سعودي على استمرار الحوار بشأن الجنوب
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وجاءت خطوة المجلس الانتقالي لتؤكد أن معركته ليست ضد شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي أو التحالف العربي وإنما ضد حزب الإصلاح الذي يعمل على التخريب ونشر الفوضى، بعد أن تبين وجود خروقات من جانبه لصالح ميليشيات الحوثيين.
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيثس أمس، إنه اتفق مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، على ضرورة استمرار الحوار بشأن جنوب اليمن.
وأضاف جريفيثس في تغريدة عبر "تويتر"، أنه عقد اجتماعا إيجابيا ومثمرا أمس الأول مع نائب وزير الدفاع السعودي، دون الإشارة إلى مكان انعقاد اللقاء.
وأوضح أن هناك جهودا ظافرة تحت قيادة الأمير خالد بن سلمان، لاستعادة النظام والاستقرار في جنوب اليمن.
وقال "اتفقنا على ضرورة استمرار الحوار فيما يخص الوضع في الجنوب".
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد استجاب لخطوات التهدئة التي قادها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بعد سيطرته على معظم المعسكرات الأمنية وقصر الرئاسة في عدن.