التقت السيدة هيلين ونترتون، مسؤولة قسم شبه الجزيرة العربية في وزارة الخارجية البريطانية وسعادة السفير مايكل آرون، بفريق المجلس الانتقالي الجنوبي المفاوض في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس.

وعلمت الـ«الأيام» من مصادر أن اللقاء تطرق إلى عدة مواضيع شملت الفساد في البنك المركزي اليمني وخطورة الوضع الأمني الذي قد يهدد خطوط الملاحة الدولية، كما طلب فريق المجلس الانتقالي مساعدة المملكة المتحدة لتنفيذ اتفاق الرياض.

وخلال اللقاء عبر د. ناصر الخبجي عن بالغ امتنان المجلس الانتقالي الجنوبي لجهود المملكة المتحدة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، معرجاً على أصالة الدور البريطاني وأهميته ومتانة العلاقة السياسية التي نتطلع إلى تمتينها وتقويتها مستقبلاً.

وبحسب بيان المجلس الانتقالي فقد «اطلع د. ناصر الخبجي مساعدة وزير الخارجية البريطانية على توجيهات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القاضية بضرورة التعامل الإيجابي والتنفيذ الخلاق ومتابعته الحثيثة لسير عملية تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وحرصه على دعم الدور المرموق الذي يجسده الأشقاء في المملكة العربية السعودية»، مؤكداً بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لطالما كان ينشد السلام والاستقرار ويسعى لحلحلة المشاكل عبر الحوار كوسيلة مثلى لتجاوز الأزمات.

ونوه إلى الدور الذي جسدته النخبة الشبوانية والحزام الأمني بأبين وشبوة في مكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أهمية التسريع في تنفيذ بنود اتفاق الرياض للوصول إلى إعادة الأمن والاستقرار في شتى مناطق الجنوب، وعلى وجه الخصوص أبين وشبوة، والتعجيل في إعادة انتشار قوات الحزام الأمني والنخبة الشبوانية، لممارسة مهامهما وأدوارهما في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي، ومكافحة الإرهاب وتأمين خطوط تصدير الطاقة والخط الملاحي الدولي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

كما أشاد بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم القوات الجنوبية لمكافحة الإرهاب والجريمة وإحلال الأمن والاستقرار في الجنوب.