دشنت بقاعة الفقيد الشاعر عبدالله هادي سبيت بكلية التربية صبر، اليوم الأحد، أولى فعاليات إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الفنان الشعبي فيصل علوي رحمة الله عليه، بإقامة ندوة ثقافية أدبية حضرها العديد من المهتمين والمختصين، وجمع غفير من المواطنين، وطلاب وطالبات الكلية ضمن سلسلة من الفعاليات تنظم بهذه المناسبة بإشراف المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج بالتعاون مع أسرة الفنان.

وفي كلمته بافتتاح الندوة، قال المحامي رمزي الشعيبي، رئيس القيادة المحلية لانتقالي المحافظة: "إن الفقيد الفنان فيصل علوي سعد أحد هامات الفن الجنوبي والطرب الأصيل استطاع أن يطوف بموهبته الغنائية حدود الزمن والجغرافيا".

وأضاف الشعيبي: "إن المجلس الانتقالي كتوجه أساسي للنشاطات التي يدعمها في جوانب الفن والإبداع والعديد من المجالات ووفاء للفنان الراحل فيصل علوي ولأقربائه ومحبيه وشعبيته الجارفة يجري تخليد ذكرى فنان لحج ورائد الأغنية اللحجية في إقامة بعض النشاطات التي تعتبر بسيطة لتخليد ذكرى رحيله العاشرة"، مؤكدا أن المجلس الانتقالي يعمل على إعادة لحج لتألقها وبريقها الفني والثقافي والحضاري التي عرفت وتميزت به عن غيرها.

إلى ذلك شهدت الفعالية العديد من المداخلات قدمت من قِبل كل من: د. هشام السقاف، ود. محمود مهدي كرد، والشاعر عبدالله الشريف، والأديب عياش الشاطري، والفنان عبده سعيد كرد، أكدت جميعها أن الراحل فيصل علوي ليس مطرباً أو فناناً بحسب؛ بل صاحب مدرسة فنية رائدة، مشيرين إلى أن الراحل كان يعد أيقونة الغناء اللحجي وسفيرها في الجزيرة والخليج، قدّم خلال حياته أجمل أغاني القمندان في إطار جديد ومبتكر وطريقة أداء رائعة، وشكّل أيضاً ظاهرة فنية فريدة وطفرة من طفرات العصر الذهبي للأغنية اللحجية.