عام النجوم في عز الظهر!
> هذا عام آخر كبيس من أعوام قرن متوحش سادت فيه فوضى التعري، وبادت فيه قيم التحلي بوصايا المعري.
* أهلا بكم في عام آخر لقرن يمحق الهوية، ويسحق الشخصية، ويزيف وعي العقلية، ويجفف منابع الأخلاق الحميدة، ويوقف بلازما العيب والخجل في الدورة الدموية.
* أهلا بكم في عام جديد لقرن يعبث بالحواس، ويبطل القيم، ويصليك بالحمم، ويبيعك في مزاد شراء الذمم، ويجعل من وطنك رمة الرمم.
* أهلا بكم في عام آخر من قرن يرقص على جثث تعاستنا، ويبول و يتغوط على سرير كرامتنا، يسحب آخر رصيدنا من بنك آدميتنا، ويحقنا بمصل العنجهية ولقاح "الحقي يا وليه العيال كلت الملوخية".
* مرحبا بكم في عام آخر من قرن الضياع، لا تسمع فيه أنينا إلا للجياع، قرن تجرأت فيه الرعاع على السباع، و حقنا بهجين غاب الضباع، واستنزف منا كل الطباع، هربت منا الشهامة، وحلت محلها الجهامة وفتاوي ما تحت العمامة.
* مرحبا بكم في عام من قرن رديء يخون فيه الأمين المؤتمن، ويصدق فيه اللئيم، ويهان فيه الكريم. أهلا بكم في عام آخر يضع أحلامنا ومستقبلنا بين مطرقة اللصوص والبلاطجة وسندان تجار الخردة والحروب.
* مرحبا بكم في عام آخر لقرن "الطرطرة" فيه شطارة، والبطولة حقارة، والحق فيه سذاجة، والعدل فيه مرق نعامة و دجاجة ، الكفاءة فيه بلادة، والفهلوة فيه كفاءة، أهلا بكم في موضة السير حفاة، وثقافة سروال "طيحني".
* أهلا بكم في عام آخر لقرن ساد فيه نظام الغاب، الفقير مأكول مذموم، المال فيه يحدد قيمتك ووجاهتك. أهلا بكم في قرن زنبقة والشيخ طفاح، حيث البعسسة مروءة، والبصبصة شجاعة. أهلا بكم في عام التحضر الجديد حيث الشباب مستقبلهم كباب، و شهاداتهم هباب الهباب.
* أهلا بكم في عام آخر من قرن الانحطاط الفني والثقافي والأخلاقي، التبرج فيه عفة، والطهارة فيه غمة، والكذب فيه قمة، والصدق فيه رمة، أهلا بكم في قرن البلطجة فيه بطولة، والبطولة فيه بلطجة.
* أهلا بكم في عام آخر من قرن شعاره شراء الذمم، و نسف القيم، قرن جاهلي المرؤة عنده مكروهة، وإغاثة الملهوف عنده بدعة و ضلالة. أهلا بكم في عام آخر المشيخة فيه لسراويل طيحني، والرومانسية فيه لبوس الواوا.
* انقضى عقدان من كتاب هذا القرن البشع، الفرح فيه سطران، والباقي كله عذاب، وهذا عام باكورة العقد الجديد، يبدأ الخدمة بتصدير فاجعة التحور الجديد لسلالة كورونا. عام جديد سيمتص ما تبقى لنا من آدمية، ولن يسلمنا كعهدة لخلفه إلا بعد أن يعمد على قبورنا شهادة للتاريخ بأن المواطن اليمني يستحق جائزة الإيزو في الصبر على المحن والانغماس في الفتن، هذا لأنه سيكون أول وآخر مواطن في هذا القرن يرى النجوم في عز الظهر!.
* أهلا بكم في عام آخر لقرن يمحق الهوية، ويسحق الشخصية، ويزيف وعي العقلية، ويجفف منابع الأخلاق الحميدة، ويوقف بلازما العيب والخجل في الدورة الدموية.
* أهلا بكم في عام جديد لقرن يعبث بالحواس، ويبطل القيم، ويصليك بالحمم، ويبيعك في مزاد شراء الذمم، ويجعل من وطنك رمة الرمم.
* أهلا بكم في عام آخر من قرن يرقص على جثث تعاستنا، ويبول و يتغوط على سرير كرامتنا، يسحب آخر رصيدنا من بنك آدميتنا، ويحقنا بمصل العنجهية ولقاح "الحقي يا وليه العيال كلت الملوخية".
* مرحبا بكم في عام آخر من قرن الضياع، لا تسمع فيه أنينا إلا للجياع، قرن تجرأت فيه الرعاع على السباع، و حقنا بهجين غاب الضباع، واستنزف منا كل الطباع، هربت منا الشهامة، وحلت محلها الجهامة وفتاوي ما تحت العمامة.
* مرحبا بكم في عام من قرن رديء يخون فيه الأمين المؤتمن، ويصدق فيه اللئيم، ويهان فيه الكريم. أهلا بكم في عام آخر يضع أحلامنا ومستقبلنا بين مطرقة اللصوص والبلاطجة وسندان تجار الخردة والحروب.
* مرحبا بكم في عام آخر لقرن "الطرطرة" فيه شطارة، والبطولة حقارة، والحق فيه سذاجة، والعدل فيه مرق نعامة و دجاجة ، الكفاءة فيه بلادة، والفهلوة فيه كفاءة، أهلا بكم في موضة السير حفاة، وثقافة سروال "طيحني".
* أهلا بكم في عام آخر لقرن ساد فيه نظام الغاب، الفقير مأكول مذموم، المال فيه يحدد قيمتك ووجاهتك. أهلا بكم في قرن زنبقة والشيخ طفاح، حيث البعسسة مروءة، والبصبصة شجاعة. أهلا بكم في عام التحضر الجديد حيث الشباب مستقبلهم كباب، و شهاداتهم هباب الهباب.
* أهلا بكم في عام آخر من قرن الانحطاط الفني والثقافي والأخلاقي، التبرج فيه عفة، والطهارة فيه غمة، والكذب فيه قمة، والصدق فيه رمة، أهلا بكم في قرن البلطجة فيه بطولة، والبطولة فيه بلطجة.
* أهلا بكم في عام آخر من قرن شعاره شراء الذمم، و نسف القيم، قرن جاهلي المرؤة عنده مكروهة، وإغاثة الملهوف عنده بدعة و ضلالة. أهلا بكم في عام آخر المشيخة فيه لسراويل طيحني، والرومانسية فيه لبوس الواوا.
* انقضى عقدان من كتاب هذا القرن البشع، الفرح فيه سطران، والباقي كله عذاب، وهذا عام باكورة العقد الجديد، يبدأ الخدمة بتصدير فاجعة التحور الجديد لسلالة كورونا. عام جديد سيمتص ما تبقى لنا من آدمية، ولن يسلمنا كعهدة لخلفه إلا بعد أن يعمد على قبورنا شهادة للتاريخ بأن المواطن اليمني يستحق جائزة الإيزو في الصبر على المحن والانغماس في الفتن، هذا لأنه سيكون أول وآخر مواطن في هذا القرن يرى النجوم في عز الظهر!.