إدارة الميناء تناقش آخر مستجدات أزمة كرة السلة وتأخذ بعض القرارات
> عدن «الأيام» خاص:
>
أما فيما يخص لاعبي النادي فقد قررت إدارة النادي توقيف اللاعبين المشاركين لمدة شهرين متتاليين وخصم 50 ٪ من رواتبهم الشهرية، وإعطاءهم إنذاراً نهائياً بعدم تجاوز قرار وزير الشباب والرياضة مرة أخرى.
كما توجه إدارة نادي الميناء الرياضي الثقافي رسالة إلى القيادات الرياضية ممثلة بالأخ وزير الشباب و الرياضة بأن الخطأ وارد في كل زمان ومكان، وعلى الجميع تصحيح الخطأ حيث ما وجد، لا أن نكون سيفاً يقطع كل من أخطأ حتى نصل بالرياضة إلى بر الأمان بعيداً عن المناكفات السياسية التي أهلكت الحرث والنسل، ونؤكد أننا مع النشاط الرياضي أين ما كان طالما لم يرتبط بأي أجندة سياسية، فالرياضة رسالة حب وسلام ووئام تجمع ولا تفرق.
عقدت إدارة نادي الميناء الرياضي الثقافي اجتماعها الاستثنائي يوم أمس الأول الموافق 2/5/2021، والذي عقد بمقر النادي برئاسة نائب رئيس النادي الأستاذ عرفات الضالعي، وبحضور كافة أعضاء الإدارة، حيث ناقش الاجتماع موضوع مشاركة مدرب ولاعبي نادينا في لعبة كرة السلة في البطولة الرمضانية بمدينة صنعاء ضمن منتخب العاصمة عدن، وتجاوزهم قرار وزير الشباب والرياضة الذي منع المشاركة في أي أنشطة رياضية بسبب فيروس كورونا.
وتطرق الاجتماع إلى العقوبات التي أعلنها فرع اتحاد السلة بعدن على مدرب ولاعبي نادينا، حيث إن تلك العقوبات كانت قاسية ومجحفة بحق مدرب ولا عبي نادينا، ولم تستند إلى أي لوائح أو قوانين تنص عليها اللعبة، فمن غير المعقول أن يتم توقيف لاعبين بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعد هذه سابقة خطيرة في الرياضة العدنية.
كما اتفق الحاضرون على أن لاعبي النادي قد وقعوا في الخطأ بسبب تجاوزهم قرار وزير الشباب والرياضة، بينما يعتبر مدرب الفريق الكابتن قيصر علمي في مهمة تدريبية بناء على العقد الذي بينه وبين إدارة النادي، والذي يتطرق في بنده التاسع إلى أن المدرب قيصر علمياً هو مدرب المنتخب الوطني يتطلب منه بين الحين والآخر التفرغ للتدريب، وعلى الطرف الأول ويقصد به إدارة النادي التعامل مع هذا الوضع، وكأنه حاضر في التدريبات، وخاصة أن المدرب تلقى رسالة رسمية من الاتحاد العام لكرة السلة المعترف به شرعياً تكلفه بتدريب منتخب العاصمة عدن.
كما توجه إدارة نادي الميناء الرياضي الثقافي رسالة إلى القيادات الرياضية ممثلة بالأخ وزير الشباب و الرياضة بأن الخطأ وارد في كل زمان ومكان، وعلى الجميع تصحيح الخطأ حيث ما وجد، لا أن نكون سيفاً يقطع كل من أخطأ حتى نصل بالرياضة إلى بر الأمان بعيداً عن المناكفات السياسية التي أهلكت الحرث والنسل، ونؤكد أننا مع النشاط الرياضي أين ما كان طالما لم يرتبط بأي أجندة سياسية، فالرياضة رسالة حب وسلام ووئام تجمع ولا تفرق.
